| كتيب سوري - البرنامج الارشادي | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| موضوع: كتيب سوري - البرنامج الارشادي الأحد 15 يونيو 2008, 12:28 pm | |
| كتيب سوري شاهد مباشرة على النت بالنقر هنا
البرنامج الإرشادي للحمضيات مديرية مكتب الحمضيات مقدمة: أصبحت زراعة الحمضيات في سوريا من الزراعات الاقتصادية الهامة فهي تغطي مساحة حوالي 25327 هكتار من أفضل الأراضي المروية في الساحل السوري إضافة إلى مساحات محدودة في حمص – درعا – حماه – دير الزور- إدلب وهذه المساحة موزعة كما يلي : • اللاذقية 18467.8 هكتار • طرطوس 5736.6 هكتار • حمص 525 هكتار • درعا 384.1 هكتار • إدلب 115.5 هكتار • دير الزور 42 هكتار • حماه 56 هكتار • المساحة الإجمالية 25327 هكتار • عدد الأشجار الكلية 9016323 شجرة • عدد الأشجار المثمرة 6356947 شجرة • الإنتاج 572000 طن • المساحة في طور الإثمار 71% من المساحة الكلية وتعتبر زراعة الحمضيات في سوريا من الزراعات ذات المردودية الاقتصادية الجيدة حيث يعمل بهذه الزراعة أكثر من 25000 أسرة. هذا وإن إنتاج الحمضيات في سوريا لموسم 1995-1996 والبالغ 572000 طن موزعاً على أنواع الحمضيات المختلفة وفق مايلي : - ليمون حامض 52000 طن - برتقال 308000 طن - يوسفي 197000 طن - جريب فروت 15000 طن --------- 572000 طن وهذه الكمية من الإنتاج تغطي الاستهلاك المحلي وتؤمن فائضاً للتصدير يساهم في دعم الاقتصاد الوطني ، وأهم مايميز إنتاج الحمضيات في سوريا هو نظافة للثمار من الأمراض والحشرات والأثر المتبقي من المبيدات والمواد السامة بعد تطبيق أسلوب المكافحة المتكاملة واعتماد أسلوب المكافحة الحيوية وتعتبر سوريا الدولة الوحيدة في العالم التي تنتج ثمار حمضيات بدون أي مكافحة كيماوية إطلاقاً وذلك منذ عام 1992. الهدف من البرنامج الإرشادي للحمضيات: هو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض من الإنتاج وذلك من خلال التركيز والعمل على مايلي: 1. رفع إنتاجية وحدة المساحة من 31.4 طن/هـ إلى 40 طن/هـ عن طريق تقديم العناية المثلى للبساتين وتقديم الخدمات الزراعية المختلفة بشكل صحيح. 2. زيادة رقعة المساحة المزروعة بالحمضيات بشكل علمي ومدروس للوصول إلى زراعة 50000 هكتار والتي هي المساحة القابلة للزراعة بالحمضيات بعد استكمال إقامة قنوات الري على السدود المقامة في مناطق الزراعة واستصلاح الأراضي الغدقة في مناطق زراعة الحمضيات. ونظراً لأهمية هذه الشجرة من الناحية الاقتصادية والغذائية والتجارية ولمحدودية زراعتها بمناطق معينة والطلب الكبير على استهلاك الثمار في العالم فإننا سنضع هذه المعلومات بين أيدي المرشدين الزراعيين لتكون بمثابة دليل عمل لهم في بساتين الحمضيات بغية تحقيق الأهداف المنشودة. الجزء الأول : العوامل البيئية التي تؤثر على نجاح زراعة الحمضيات: يقصد بالبيئة: الوسط الذي يعيش فيها النبات والذي يشمل العوامل الجوية المحيطة به والتربة المزروع بها، ومايحيط به من كائنات حية ويعتبر النمو محصلة التركيب الوراثي للنبات والبيئة وقد تكون العوامل البيئية المحيطة هي السبب الرئيسي في إمكانية زراعة أو عدم زراعة نبات ما في منطقة معينة ( عامل محدد). وتنتشر زراعة الحمضيات بين خطي عرض 35 شمالاً وتعتبر النهاية الصغرى للحرارة المساندة في منطقة ما من أهم العوامل المحددة لنجاح زراعة الحمضيات في تلك المنطقة، حيث تتوقف هذه النهاية الصغرى على ( خط العرض – الارتفاع عن سطح البحر – القرب من أسطح مائية دافئة – تيارات الرياح...) حيث أدى ذلك إلى انتشار زراعة الحمضيات في حوض المتوسط حتى عرض 44 لوجود مياه البحر الدافئة التي لاتختلط بتيارات باردة من المحيط. أولاً: تأثير العوامل المناخية على نمو أشجار الحمضيات: 1- تأثير درجة الحرارة: أ- درجة الحرارة المنخفضة: يلزم الحمضيات مناخ خال من الصقيع حيث يمكن اعتبار درجة الصفر المئوي وماتحتها من الدرجات الضارة لأشجار الحمضيات إذا تعرضت لهذه الدرجات مدة طويلة وتعتبر طول الفترة التي تتعرض خلالها الأشجار لانخفاض درجة الحرارة عاملاً هاما في تحديد درجة الضرر التي تصيبها فدرجة -2 – 2 م° ضارة لمعظم أصناف الحمضيات خاصة إذا استمرت لعدة ساعات مؤدية إلى تجميد الثمار والأفرع الحديثة والبالغة فإذا كانت درجة الحرارة قد انخفضت إلى -5 م° في شهر شباط وسبق ذلك حرارة مرتفعة خلال شهر كانون الثاني مما يساعد على نمو خضري وإزهار مبكر فتكون الأضرار كبيرة، وبالعكس قد يحدث في بعض الأحيان أن تحدث برودة في شهر تشرين ثاني وحتى كانون ثاني وعلى الرغم من أن الحرارة كانت -7 م° إلا أن الأضرار كانت قليلة وقد عزي السبب إلى كون الأشجار خلال هذه الفترة في مرحلة سكون ، وتعتبر درجة -2، 2 م° وماتحتها من الدرجات المانعة لزراعة الحمضيات ويمكن ترتيب درجة احتمال أجناس وأنواع الحمضيات لدرجة الحرارة المنخفضة ترتيباً تنازلياً كالتالي : ثلاثي الأوراق، الكمكوات، اليوسف، النارنج ، البرتقال ، الكريب فروت، الأضاليا. وتكون مظاهر الضرر الناتجة عن الحرارة المنخفضة : 1- أضرار بالغة للأزهار الحديثة والثمار العاقدة حديثاً وتسبب سقوطها. 2- تسبب جفاف الأفرع الحديثة النمو وتشقق في قلف الأشجار 3- تسبب أضرار للأفرع الكبيرة وقد تموت الأشجار حتى سطح الأرض. يقاوم الصقيع بزراعة مصدات الرياح وتضييق مسافات الزراعة وحماية الشجيرات والشتلات الصغيرة من البرودة بالتغطية وتدفئة الأشجار في الليالي الباردة بمواقد خاصة أو باستعمال مراوح لتحريك الهواء فوق مستوى الأشجار. ب- درجة الحرارة المرتفعة: تبدأ الحمضيات نموها على درجة 13-18 م° وإن أقصى نمو يحدث للحمضيات هو على درجة 32-35 م° ويقل النمو تدريجياً كلما ارتفعت الحرارة حتى ينعدم النمو على درجة الحرارة 48 م° فما فوق وإن ذلك يؤدي لحدوث أضرار لكل من النمو الخضري والثمري ونادراً ما تصل مناطق زراعة الحمضيات لمثل هذه الدرجات من الحرارة العالية وتنجح زراعة الحمضيات على ارتفاع 750 م فوق سطح البحر كما يمكن أن تنجح في أراضي الغاب حيث لاتنخفض درجة الحرارة تحت الصفر. تأثير الرطوبة: إن انخفاض الرطوبة النسبية والتي هي عبارة عن مقدار بخار الماء الموجودة في حيز من الهواء منسوباً إلى مقدار بخار الماء الذي يشبع هذا الحيز في نفس درجة الحرارة ، ويساعد على زيادة الضرر الناتج عن ارتفاع الحرارة مؤدياً إلى زيادة النتح وعدم مقدرة الجذور على امتصاص الماء مما ينتج عنه اختلال التوازن المائي ويبدأ عندها النبات بالتخلص من بعض الأعضاء للإبقاء على حياته فيحدث تساقط للأزهار والثمار الصغيرة وجفاف الأفرع القمية والأوراق والنموات الحديثة واحتراق المناطق المعرضة من قشرة الثمرة وينتج عنه انخفاض في قيمتها الاقتصادية وخسارة كبيرة في المحصول ويمكن تقليل الضرر الناشئ عن انخفاض الرطوبة بالوسائل المتبعة لمقاومة ارتفاع الحرارة بالإضافة لاتباع طريقة الري بالرش وزراعة المحاصيل البيئية التي تساعد على رفع الرطوبة النسبية أما زيادة الرطوبة فتؤدي إلى انتشار الأمراض الفطرية المختلفة والحشرية وتؤدي إلى انخفاض السكريات والحموضة في الثمار ورداءة الطعم . 3- تأثير الضوء: تعتبر الحمضيات من نباتات النهار القصير ولكن يمكن أن تصبح من نباتات النهار الطويل إذا قدمت لها العناية اللازمة من ري وتسميد ويعتبر الضوء من أقل العوامل الجوية تأثيراً على مدى نجاح زراعة الحمضيات. وبشكل عام تحتاج شجرة الحمضيات لشدة إضاءة معتدلة وأن لاتقل عن 70% ودرجة حرارة يومية متوسطة من 15-16 م° في فترة النمو الشديد للطرود والثمار، حيث يتأثر النمو والإثمار كلما زادت شدة الإضاءة وإن قلة الضوء التي تنتج عن تكاثف الأشجار وعدم تقليمها وعدم وصول الضوء إلى قلب الشجرة يمنع الإزهار داخل الشجرة. إذاً لابد من تأمين الضوء لقلب الشجرة بالتقليم وإزالة الأفرع المتشابكة والمزدحمة لتكوين الأزهار على كافة أفرع الشجرة. 4- تأثير الرياح: تعتبر الرياح من العوامل الهامة في نجاح زراعة الحمضيات وخاصة في المناطق التي تتعرض لرياح الخماسين كمنطقة المتوسط والرياح التي ترتفع فيها الرطوبة النسبية أقل ضرراً من الرياح الجافة والساخنة وينعكس ضررها بعدة صور: - أضرار ميكانيكية: مؤدية لسقوط الأوراق والأزهار الثمار وتكسير الأفرع وقد تؤدي على اقتلاع الأشجار في المناطق ذات التربة الخفيفة ويزداد ضررها إذا ماهبت الرياح عقب الري مباشرة . - أضرار فيزيولوجية : يعود الاختلال التوازن المائي للأشجار يسبب زيادة النتح الناتج عن سرعة مرور الرياح على الأسطح المبخرة /الأوراق – الثمار- السوق الغضة/ وعن مقدرة الجذور على امتصاص الماء ويزداد هذا الضرر كلما كانت الرياح جافة وساخنة مما يؤدي إلى امتصاص الأشجار للماء من الثمار وبالتالي تكوين طبقة انفصال في الثمرة ويظهر على الشجرة علائم العطش وذبول الأفرع الطرفية والخضرية والأزهار والثمار مما ينتهي إلى تساقطها أو تشويه مظهرها. - أضرار أخرى: تعيق عمليات التلقيح بالحشرات وبذلك يقل عدد الثمار العاقدة كما تتعارض أحياناً مع عمليات الرش والخدمة. | |
|
| |
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| |
| |
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| |
| |
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| |
| |
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| موضوع: تابع ... البرنامج الارشادي الإثنين 16 يونيو 2008, 9:22 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله وبركاته تابع ... البرنامج الارشادي - تقليم الحمضيات:
تعتبر شجرة الحمضيات من أقل أشجار الفاكهة تطلباً للتقليم ومع ذلك فإن التقليم هو أحد أعمال الخدمة في المزارع الجيدة ويجب أن يتم بعناية وبدون معاناة. وبالرغم من اختلاف العلماء حول دور التقليم بالنسبة للحمضيات فإنه بدون شك يلعب دوراً هاماً لإعطاء شكل الشجرة وتحسين نوعية وكمية الإنتاج.
فوائد التقليم:
1- تربية الأشجار الصغيرة تفيد في إزالة الأفرع النامية في اتجاهات غير مناسبة لكي تكون شجرة ذات شكل منتظم وفروعها ذات مناطق اتصال قوية ببعضها يسهل عليها تحمل ثقل الثمار والأوراق.
2- إزالة الأفرع الميتة والأفرع المائية والسرطانات وإزالة الفروع المصابة بالأمراض والحشرات.
3- تقصير الأفرع العليا من الشجرة بحيث تظل الشجرة ذات ارتفاع معقول يقلل من تكاليف القطاف وجمع الثمار وأعمال المكافحة.
4- إزالة الأفرع السفلية التي تصل أطرافها للأرض أو تقصيرها بحيث تصبح بعيدة عن سطح الأرض فلا تتعارض مع عمليات الخدمة وحتى لاتنتقل الأمراض والحشرات من المحاصيل البيئية في حال الزراعة تحت الأشجار أو من الأعشاب.
5- يفيد التقليم في حفظ التوازن بين النمو الخضري والثمري في الشجرة
6- يفيد التقليم بدخول الضوء والشمس إلى داخل الشجرة ويزيد في كمية الثمار داخل الشجرة كما يزيد الثمار الجيدة على الشجرة إلى الحد الأقصى حيث ثبتت أهمية الضوء للإنتاج ذو النوعية الجيدة.
7- يلجأ إلى التقليم أيضاً لتجديد الأشجار المسنة التي لم يعد إنتاجها اقتصادياً حيث تزال الفروع التي يقل قطرها عن 2.5 سم.
8- يساعد التقليم في تسهيل خدمة البستان من حراثة وعزق ومكافحة وقطاف ونقل المحصول.
9- يساعد التقليم المنتظم على تخفيف حدة المعلومة في بعض الأصناف مثل ( يوسفي بلدي).
المبادئ الأساسية في التقليم:
التقليم نوعان:
1- تقليم التربية: يطبق على الغراس في أول حياتها وحتى تبدأ في الإثمار وبهدف تقليم التربية إلى تكوين هيكل خشبي قوي متوازن جيد التهوية مع فروع موزعة بشكل يسهل عمليات الخدمة وأعمال الوقاية والمكافحة ضد الآفات ويقاوم تأثير الشمس القوية والرياح وقادر على حمل المحصول الغزير مستقبلاً.
هذا ومن الصعب تربية أشجار الحمضيات بالأشكال المعروفة في تربية الأشجار المتساقطة الأوراق دون إجراء عمليات قطع عديدة تؤخر كثيراً من نموها وإثمارها ولذلك تترك شجرة الحمضيات عادة تنمو على طبيعتها ما أمكن.
يبدأ تقليم التربية في السنة الأولى ويتم التربية 3-4 أفرع للشجرة على ارتفاع 40-60 سم أو 60-80 سم أو 80-90 سم عن سطح التربة لتكوين هيكل الشجرة حسب نوعية التربة بالرأس المنخفض أو المتوسط أو المرتفع وتكون هذه الأفرع موزعة حول الجذع وتزال جميع الأفرع والفريعات الأخرى إزالة تامة. وفي السنة الثانية يربى على ذراع 2-3 أفرع ثانوية موزعة توزيعاً متساوياً حول الذراع بحيث تكون المسافة بين الفرع والآخر بحدود 20 سم في كل الحالات وفي السنة الثالثة تعاد العملية ويتم الحصول في السنة الرابعة على شجرة متوازنة من حيث توزيع أغصانها وفروعها وشكلها منتظم ومنسجم مع ملاحظة أن التقليم الشديد يؤدي إلى تأخر الإثمار في الشجرة.
ويختلف ارتفاع ساق الشجرة عادة حسب ظروف الزراعة مثل المسافات بين الأشجار وطريقة الخدمة يدوية أو آلية وكمية الأمطار والرطوبة الجوية ويفضل رفع تفرع قمة الأشجار في حالة الخدمة الآلية وزيادة الأمطار والرطوبة الجوية حتى لاتعيق الأفرع المنخفضة مرور الآليات الزراعية أو تتعرض ثمارها القريبة من سطح التربة لشدة الإصابة بالفطريات أما إذا كانت الرياح في المنطقة قوية والخدمة يدوية فتفضل التربة المنخفضة.
2- تقليم الإثمار: يطبق على الأشجار في طور الإثمار ويهدف إلى تكوين فروع مثمرة حديثة تتغذى جيداً دون إفراط (متوسطة القوة) وتتناسب مع قوة الشجرة.
- المبدأ الأول للتقليم: على نفس الشجرة تتلقى الفروع القوية تقليماً أكثر قوة من الفروع الضعيفة بهدف إحداث توازن في قوة الفروع المختلفة.
- المبدأ الثاني للتقليم: تقليم الأشجار تقليماً خفيفاً والأشجار الضعيفة تقليماً قاسياً.
فتقليم الشجرة القوية يزيدها قوة ولذلك يجب عدم تقليمها أو تقليمها تقليماً خفيفاً. أما الشجرة الضعيفة فيزال بعض فروعها لزيادة قوة الفروع المتبقية ، ويمكن إيجاز الفروق بين هذين المبدأين بالتالي:
تقليم الفروع المتجاورة على نفس الشجرة
الفروع القوية تقلم تقليماً قاسياً
الفروع الضعيفة تقلم تقليماً خفيفاً
تقليم شجرتين مختلفتين : الشجرة القوية تقلم تقليماً خفيفاً، والشجرة الضعيفة تقلم تقليماً قاسياً.
- المبدأ الثالث: ضرورة إزالة الأفرع المائية وذلك لإعطاء باقي أفرع الشجرة فرصة النمو حتى لايتركز نمو الشجرة في جانب أكثر من الآخر ويتوزع السطح المثمر بطريقة منتظمة في جميع الجهات وإذا لوحظ كثرة عند الأفرع المائية أو الأفرع في جانب من الشجرة يجوز إزالة بعضها لفتح قلب الأشجار قليلاً وإعطاء الفرصة لتساوي توزع الضوء على الأجزاء الداخلية.
- إزالة الأفرع المزدحمة والمصابة أو الميتة وقد ثبت أن عملية التقليم في الحمضيات لاتؤثر تأثيراً ملموساً على عمليات الإزهار والإثمار.
- إزالة الأفرع الداخلية لفتح قلب الشجرة وذلك بتقصير الأفرع الطويلة وقطع الأفرع غير المنتظمة مع إزالة تدريجية للأفرع الثمرية المدلاة على الأرض أي السفلية.
- من أجل سهولة عملية المكافحة وتسهيل عمليات الجني وقطف الثمار من المفضل تحديد ارتفاع الشجرة فلاتترك الفروع العلوية للامتداد حتى لاينتج عنها شجرة عالية صعبة القطف والمكافحة وذلك بأن يراعى تقصير أطوال هذه الأفرع.
علاقة طبيعة النمو بالتقليم:
من المفيد أن تتمتع شجرة الحمضيات دوماً بنمو خضري وإثمار معتدلين حيث يتركز المحصول الأعظمي بالمرتبة الثالثة والرابعة في تاج الشجرة ( حتى 90% من الإنتاج الكلي الثمري للشجرة الواحدة) وتبين نتيجة الدراسات أن المحصول الرئيسي في أصناف اليوسفي يتكون على طرود النمو الموجي الثاني لطرد السنة السابقة وعدد ضئيل من الثمار يتكون على طرود النمو الربيعي أي النمو الموجي الأول للسنة الجارية.
أما في أصناف البرتقال فيتكون الجزء الأعظمي من المحصول على طرود النمو الربيعي للسنة الجارية وفي الليمون الحامض تتكون الثمار على طرود ثمرية قصيرة ورفيعة من السنة الجارية والسنة السابقة وتتشكل هذه الطرود في أوقات مختلفة من السنة.
هذا وتنتج معظم أشجار الحمضيات أفرعاً قائمة تشبه الأفرع الهوائية في شكلها ويشذ عن هذه المادة الصنف شادوك وتكون هذه النموات القاتمة شديدة النمو إذا كان وضعها رأسياً ولا يكون عليها أفرع جانبية وبعد ذلك يقف نموها وتبدأ بالتفرع من القمة وتشكل أفرعاً ثمرية تحت ثقل الثمار والأوراق تنحني هذه الأفرع وتصبح في وضع أفقي ويساعد هذه الانحناء على تكوين أفرع جانبية من السطح العلوي، ويكون أقوى هذه الأفرع قرب الانحناء ويزداد نموها وتكون أفرعاً قاتمة أخرى. وتبقى بقية الأفرع الجانبية الأخرى أقل نمواً وتتشكل فروعاً ثمرية وتتكرر العملية من الفرع القريب من الانحناء.
ويلاحظ أن النموات القاتمة تختلف باختلاف الأصناف كما تختلف قوة نموها باختلاف عمر الأشجار وللبيئة كذلك تأثير في تكوينها وتكون هذه النموات أقوى في بعض أصناف الليمون الحامض ( أضاليا) ثم في برتقال (فالنسيا) والبرتقال أبو صرة ثم الكريب فروت. أما تأثير المنطقة النامية فيها الأشجار فالملاحظ أن هذه الأفرع القاتمة تكون أقوى نمواً في المناطق التي فيها اختلاف كبير بين درجات حرارة النهار والليل بخلاف المناطق التي لايكون هذا الاختلاف فيها كبيراً. وفي الأشجار الصغيرة السن حيث يكون نمو هذه الأفرع قوياً جداً لبضع سنوات فيجعل شكل الشجرة غير منتظم وذلك مما يدفع بعض المزارعين إلى إزالتها.
ومع أن هذا النوع من النمو هو نمو طبيعي في الأشجار وهي الطريقة الوحيدة التي تزداد بها الأشجار في الحجم فإن إزالة كل هذه الأفرع يكون خطأً كبيراً ولامانع من إزالة بعض منها بشروط خاصة.
ويتناسب تشكيل هذه الأفرع القاتمة مع عمر الأشجار فكلما زادت الأشجار في العمر قل نمو هذه الأفرع القاتمة وكلما كان الفرع الحامل لهذه النموات ثخيناً كان نموها أقوى فالأفرع النامية من الجذع أو الأفرع الرئيسية والتي تسمى أفراخاً هوائية يكون نموها أقوى بكثير من نظيراتها والتي تنمو على أفرع أقل ثخناً. وهذا الأفرع القائمة تنمو بقوة إلى أن تصل إلى الضوء وبعد ذلك يقف نموها وتتفرع وتبدأ بالإثمار في القمة ثم تنحني وتكون أفرعاً ثمرية جانبية.
يمكن الاستفادة من هذه الأفرع في تعبئة فراغ حاصل في الشجرة أو تنظيم شكل وحجم الشجرة ويمكن الاستغناء عن بعض هذه الأفرع أو جميعها في حال عدم الحاجة لها.
تقليم أشجار الليمون الحامض:
يجب اتباع أسلوب خاص لتقليم أشجار الليمون الحامض في سوريا وذلك للأسباب التالية:
1- تعدد موجات النمو لأصناف الحامض حيث تصل حتى 5 موجات نمو في العام الواحد.
2- وجود مرض المالسيكو (جفاف لفرع الليمون الحامض) حيث ينشط ويتكاثر الفطر المسبب له في درجات الحرارة المنخفضة أي بين 12-20م° ولهذا يجب الانتباه إلى عدم جرح الشجرة خلال فترة الشتاء أو بالأحرى عدم التقليم فمن طريق الجروح تدخل أبواغ الفطر إلى الشجرة وتحدث الإصابة.
3- تتكون ثمار الليمون الحامض على طرود ثمرية قصيرة ورفيعة من السنة الحالية والسنة السابقة وتتشكل هذه الطرود في أوقات مختلفة من السنة.
لذلك يمكن اتباع الخطوات التالية في تقليم إثمار شجرة الليمون الحامض وهي:
1- تقليم الطرود القوية فقط على 6-8 أوراق من رأس الطرد في شهر أيار وغالباً ما تكون طرود موجة النمو الأولى.
2- تقليم طرود موجة النمو الثانية على 4 ورقات من رأسها وقد تتكرر هذه العملية مرتين الأولى في النصف الأول من تموز والثانية في النصف الثاني أي بعد مضي 10-15 يوم على التقليم الأول.
3- عدم تقليم طرود موجة النمو الأخيرة التي تنضج في نهاية أيلول ولايتجاوز ارتفاع الشجرة المحدد عن سطح التربة حيث يعطى هذا التقليم نموات حديثة وضعيفة لاتستطيع مقاومة ظروف الشتاء.
4- اتباع ماسبق ذكره في مجال تقليم الإثمار في بقية الأصناف من حيث إزالة الطرود الشحمية والأعضاء اليابسة والمتشابكة والقريبة من سطح الأرض وغيرها.
ونؤكد هنا على ضرورة التدخل بشكل دائم لتنظيم نمو أشجار الليمون الحامض سواء عن طريق إزالة نهايات الطرود وتقليم الطرود عامة لإيجاد التوازن بينها وبين المحور الموصل والمجموع الجذري. ويجب أن تقلم سنوياً الطرود الطويلة للحد من ارتفاعها عالياً ولتجنب انكسار الفروع من جراء الحمل الكثير ، مع مراعاة عدم التقليم وجرح الأشجار في الأوقات الباردة من السنة.
تقليم الأشجار المصابة بالصقيع وغيرها من الأضرار:
هناك ثلاثة احتمالات في حال إصابة أشجار الحمضيات بالصقيع وهي :
- ترك الأشجار المصابة وشأنها.
- قطع الأشجار جزئياً
- قطع الأشجار على مستوى سطح الأرض
ويجب عدم البدء بالتقليم مباشرة بعد الصقيع لأن الأضرار تصبح واضحة بعد بضعة أيام على الأوراق والنموات الحديثة أما الجزء القديم من الشجرة فلاتظهر عليها الأعراض إلا متأخرة. ولذلك لايمكن تقدير الأضرار مباشرة بعد الصقيع فبعض الأشجار التي تظهر أنها متضررة قد تتحسن فيما بعد. ولذلك يجب أن يتأخر التقليم لمدة 6 أشهر حتى تبدأ النموات الجديدة في فصل الربيع ومابعد، وليس هناك حاجة للتقليم عندما تقتصر أضرار الصقيع على الأوراق والنموات الصغيرة وإذا كانت قمة الشجرة قد ماتت وبقيت الساق والفروع الرئيسية سليمة فلايمكن تقدير الأضرار قبل عدة اشهر ولايتم التقليم إلا بعد تقدير الأضرار.
تقلم الفروع المتضررة من المكان الذي لايظهر على القشرة منه أي ضرر والنموات جيدة وفي حالة الضرر الشديد حيث القمة بأكملها قد ماتت وتعرض قسم من الساق للضرر فيجب تكوين قمة جديدة وتزال القمة والساق الميتة مباشرة بعد تحديد الضرر وتشكل قمة جديدة.
وعندما تصاب قمة شجرة صغيرة بالصقيع فمن الأفضل تشكيل قمة جديدة بتشجيع أحد الفروع القوية والفرع المنتقى يشكل القمة الجديدة ويشجع على ذلك بإزالة النموات الأخرى.
كما تتضرر الأشجار عادة بالرياح الحارة والجافة أو الباردة جداً التي تحرق الأوراق والأغصان الرفيعة وقد تشكل الفروع المتضررة ولكن يجب تقليم الأغصان التي لاتشفى بحيث يكون الضرر أقل مايمكن.
تقليم الأشجار المهملة:
ينصح في حالة الأشجار الضعيفة المهملة قبل اللجوء للتقليم بمحاولة علاجها عن طريق التغلب على أسبات الضعف إذ لاينصح بعملية التقليم على الأشجار الضعيفة لأن التقليم وخصوصاً إذا كان جائراً يقصر هذه الأشجار ويقتل محصولها وبذلك يجب أن يقتصر تقليم هذه الأشجار على إزالة الأفرع الميتة والضعيفة ويوجد عادة عدداً كافياً لعمل قمة جديدة أما إذا كانت القمة رديئة مع عدد قليل من الفرع الصحيحة يفضل قطعها والإبقاء فقط على الجذع وبعض الفروع الرئيسية مع الاعتناء بالتسميد والري والعمليات الزراعية الأخرى وترش الأشجار بمحلول بوردو أو المركبات النحاسية لمكافحة الفطريات والأشليات ثم ترش بالزيوت الصيفية أو الشتوية لمكافحة الحشرات القشرية.
أما الأشجار التي حصل لها ضرر أو المصابة بالأمراض فإن التقليم قدي يفيدها أو يضرها حسب نوع الإصابة. فالأشجار التي حصل ضرر بجذورها ونقص مجموعها الجذري كثيراً فإن التقليم الجائر يفيدها أما إذا كانت الإصابة عبارة عن ضرر للأوراق نتيجة حشرات أو أمراض أو انخفاض كبير في درجة الحرارة أو إتلاف بواسطة الرياح أو بواسطة مواد الرش فإن التقليم قد يضر الأشجار.
التقليم لتجديد حيوية الأشجار الكبيرة العمر:
في بساتين الحمضيات القديمة وعندما تصل الأشجار إلى العمر الذي عنده يضعف نموها يلجأ إلى تقليمها لتجديد قوتها أو حيويتها: ولاينصح بتقوية الأشجار عن طريق اللجوء إلى تقصير قمة الشجرة أي تقصير أفرع رئيسية من أعلى الشجرة لأن ذلك يؤدي إلى قلة المحصول كثيراً ولمدة طويلة قبل أن يصل محصول الأشجار المقلمة إلى مايساوي محصول الأشجار غير المقلمة وينصح لتجديد قوة الأشجار الكبيرة العمر أن يلجأ إلى طريقة تقليم التعرية وهي عبارة عن إزالة كل النموات الخارجية على الشجرة وإزالة كل الأفرع التي يقل قطرها عن 2.5 سم ولما كان تطبيق هذه المعاملة يشمل كل الشجرة وليس موضعياً فإن النمو الجديد على الشجرة لايكون متجهاً إلى النمو الخضري بدرجة كبيرة وتعود الشجرة إلى الإثمار بعد سنة أو سنتين من تنفيذ العملية.
التقليم الآلي:
اتجه مزارعو الحمضيات في الدول المتقدمة لهذه الزراعة إلى محاولة تقليم أشجار الحمضيات آلياً نتيجة لارتفاع أجور عمال التقليم، إن تحسين تقليم التسوير الآلي وتقليم القمة الآلي في كاليفورنيا قد أحدث ثورة في طرق تقليم الحمضيات وهذا صحيح بصورة خاصة فيما يتعلق بالأشجار المسنة، وتقليم التسوير هو قص الأشجار رأسياً على جهتي خط الأشجار بحيث يمكن توسيع المسافة بين الخطوط إلى عرض معين وتهدف مثل هذه العملية إلى عدة أغراض:
- إذا كانت الأشجار قد بدأت بالتزاحم فإن تقليم التسوير خفيف يزيح النموات الطرفية ويمنع تظليل الفروع المنخفضة ونقص الإنتاج.
- إذا كانت الأشجار رديئة النمو بصور عامة فإن تقليم التسوير يفتح البستان ويزيل الأغصان الميتة ويسمح أحياناً للأشجار بتكوين فروع جديدة.
- ينفتح البستان لمرور الآليات المستعملة في عمليات الخدمة والمكافحة وتكون التغطية جيدة عند الرش بالمبيدات كما يتم القطاف بسهولة.
إن آلة تقليم التسوير هي الوسيلة السريعة للحفاظ على الأشجار المزروعة متقابلة حتى لاتصبح غير قابلة للخدمة والصيانة.
وينقص بالطبع المحصول في السنة التي تلي تقليم التسوير ولكن متوسط الإنتاج لثلاث أو أربع سنوات بعد تقليم التسوير لم ينقص بالنسبة للبرتقال واليوسفي والليمون الحامض في كاليفورنا والكريب فروت في فلوريدا.
وقد صممت عدة أشكال من آلات التقليم وهي ببساطة عبارة عن مجموعة من الأقراص المنشارية مركبة على عمود تستمد حركتها من جرار أو آلة تقليم. ويكون التقليم في هذه الحالة عبارة عن قطع مستوي لجانب من صف الأشجار يزيل منه كل الفروع التي تقع في مجرى الأقراص المنشارية ثم تدور الآلة وتقص الجانب الآخر من نفس خط الأشجار فيكون خط الأشجار أشبه بجدار من الأشجار ولذلك يسمى هذا النوع من التقليم تقليم أسوار ثم تقطع قمم الأشجار في نفس الخط بأقراص منشارية في وضع أفقي يزيل كل الفروع الموجودة في مستوى الأقراص ويمكن التحكم بهذا المستوى حسب الحاجة.
ولكن هذا التقليم لايزيل الأفرع المتزاحمة في داخل الشجرة ولذلك فإن إزالة هذه الأفرع تكون يدوية وتجري كل 2-3 سنوات بواسطة التقليم اليدوي مكملة بذلك التقليم الميكانيكي الذي يجري سنوياً.
لقد ذكر سابقاً أن أشجار الحمضيات تحتاج إلى تقليم خفيف ولكن ارتفاع أجور اليد العاملة دفع مزارعي الحمضيات في الدول المتقدمة بهذه الزراعة إلى اللجوء لهذا التقليم الآلي الجائر.
وفي هذه الحالة يتم تعويض النقص في محصول الأشجار نتيجة هذا التقليم بزيادة عدد الأشجار في وحدة المساحة وذلك بزراعة الأشجار متقاربة في الصف لذلك أخذت الحمضيات تزرع في كاليفورنيا على أبعاد 3.5×6.5م بدلاً من 6.5×6.5م التي كانت متبعة من قبل وبذلك تضاعف عدد الأشجار في وحدة المساحة.
هذا ويمكن الحد من نقص المحصول اتباع تطوير نظام التسوير في كل سنة من جهة واحدة أي يتم تقليم الصف الواحد بالتبادل كل سنتين مرة.
مواعيد تقليم الحمضيات:
يمكن تقليم الحمضيات في أي وقت ولكن يفضل تجنب الفترات التي تكون الشجرة في حالة نمو ويفضل فترة سكون الشتاء لأنها أطول أي بين نهاية موسم جمع الثمار وبداية موسم النمو والإزهار. أما الأصناف المتأخرة النضج مثل (فالنسيا) يصعب تحقيق ذلك ويفضل القيام بتقليمها بعد أن يبلغ حجم الثمار فيها 75% من الحجم الطبيعي.
إن التقليم في أواخر الصيف أو أوائل الخريف غير مرغوب فيه لأنه يسبب حدوث نموات متأخرة أكثر عرضة لأضرار الصقيع في الشتاء التالي ولأن الأوراق الصغيرة أي النموات المتأخرة تستنفذ كميات كبيرة من الغذاء وخاصة الكربوهيدرات المخزنة دون أن تعطي الفرصة الكاملة للمساهمة في تخزين الكربوهيدرات مجدداً في الشجرة قبل حلول فصل الشتاء.
وعموماً يجري التقليم بعد جمع المحصول باستثناء الليمون الحامض حيث يخضع لنظام تقليم خاص بسبب فيزيولوجية هذا الصنف وديناميكية نمو المجموع الجذري والخضري فيه إضافة لانتشار مرض المالسيكو ( مرض جفاف الأفرع) والذي ينشط الفطر المسبب له في درجات الحرارة المنخفضة أي في فصل الشتاء.
يتبع | |
|
| |
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| |
| |
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| موضوع: تابع ... البرنامج الارشادي الإثنين 16 يونيو 2008, 9:27 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله وبركاته تابع ... البرنامج الارشادي
ملاحظات حول عمليات قطاف الحمضيات:
يجب أن تراعى في عمليات القطاف الملاحظات التالية:
1- يجب أن لاتقطف الثمار قبل فترة نضجها الطبيعي وذلك حرصاً على المستهلك من جهة والمزارع من حيث حصوله على السعر الأفضل من جهة ثانية حيث تكون الثمرة قد تلونت بلونها الطبيعي وأعطت الطعم الجيد وهذا ما يجذب المستهلك للطلب عليها أكثر ومن جهة ثانية فإن دخولها عمليات التصدير يكون أسهل ومستبعد في الحالة المعاكسة.
2- يجب عدم قطف الثمار بعد فترة النضج الكامل وتركها على الأشجار من أجل الحصول على أسعار أعلى، علماً أن هذه العملية وإن عادت بأسعار أعلى للمزارع إلا أن لها سلبياتها من حيث :
أ- تراجع في المواصفات الفيزيائية للثمرة حيث تصبح سهلة العطب، جافة اللب ، مما يؤدي إلى انخفاض وزن الثمرة، تنفصل القشرة عن اللب في بعض أصناف اليوسفي مثلاً فتصبح الثمرة غير متحملة للنقل والتسويق وتصبح أكثر عرضة للتلف.
ب-تراجع في التركيب الكيميائي للثمرة من حيث التحول لبعض المواد فيها بحيث تصبح أحياناً ذات طعم سيء، إضافة إلى تغير في اللون وخاصة بالنسبة للأصناف المخضبة ( الملونة مثل ماوردي) حيث تخف حدة لونها.
3- يجب أن يتم القطاف بواسطة مقصات نظيفة وأن يكون القطع بمحاذاة القشرة لتجنب جرح الثمرة بأعناق الثمار المجاورة لها ويجب أن تكون السلال أو الأدوات المستعملة للقطاف خالية من الزوايا الحادة أو كل مايسبب جرح الثمار أثناء جمعها ونقلها وتعبئتها في الصناديق.
4- عدم ترك أفرع خضرية على الثمار للحد ما أمكن من فقدان الماء عن طريق التبخر في الأوراق .
5- يجب أن لاترمى الثمار المقطوفة في الأرض بل تجمع في سلال لأن سقوطها للأرض يحدث جروح في الثمرة تؤدي إلى الإصابة بالتعفنات وخاصة الثمار المعدة للتصدير.
6- يجب عدم خلط الأصناف ببعضها ضمن الصندوق الواحد لأن لكل صنف مواصفاته وطبيعته المختلفة عن الصنف الآخر.
7- يجب وضع الثمار في صناديق نظيفة لعد التعرض للأمراض من خلالها.
أصناف الحمضيات الموجودة في سوريا ( القديمة والمدخلة حديثاً)
البرتقال Orange:
1- أبو صرة Navel : تصنف مائدة مبكر النضج – عديم البذور – تختلف ثمرته في شكلها وشكل الصرة الموجودة في أسفلها حسب السلالة.
أ- Washenton-N : الثمرة كروية متطاولة قليلاً – الصرة كبيرة واضحة.
ب- Gillata- N : الثمرة كروية – الصرة كبيرة غير بارزة
ج- Attood-N : الثمرة كروية – مستنبطة من السلالة Washengton.
د- Navelina : الثمرة كروية متطاولة قليلاً ، الصرة صغيرة غير بارزة.
ه- Nowhall.N: ثمرة متطاولة – صرة صغيرة غير بارزة ، مبكر جداً في النضج.
2- هملن Hamlin: صنف مبكر النضج قليل البذور عصيري جيد، قابل للشحن والتخزين، عالي الإنتاج، لاتوجد فيه ظاهرة المعاومة.
3- السكري Succari: مبكر النضج، متعدد البذور، عالي الإنتاجية
4- كادينيري Cadenera : مبكر إلى متوسط النضج – عديم البذور ، عصيري جيد – قابل للخزن الشحن.
5- مالتيز Maltaise: صنف متوسط إلى متأخر النضج – لونه أحمر عند النضج ثماره بدون بذر تقريباً لايتحمل الشحن والتخزين، إنتاجه متوسط ولديه ميل للمعاومة.
6- يافاوي Jaffa : تصنف مائدة محلي ، متوسط إلى متأخر النضج ، خالي من البذور تقريباً ، يميل إلى المعاومة ، صنف هام للتصدير.
ناقص صفحتين
1- موناكللو Monachllo : صنف متوسط النضج – شجرته أغصانها كثيرة الأشواك – إنتاجيتها مرتفعة – الثمار غزيرة العصير، يعطي موسمين رئيسيين في الربيع والشتاء، متحمل لمرض المالسيكو قامت مديرية مكتب الحمضيات بجلب سلالة منه قليلة الأشواك.
2- يوريكا Eureka: يعطي عدة مواسم في الربيع والصيف والخريف وإنما المحصول الأساسي هو من أزهار الربيع – حساس أمراض المالسيكو – ثماره غزيرة العصير – مرتفعة الحموضة – عالية الإنتاج.
3- أمبروفد ماير Emprover myor: متعدد المواسم من أشياء الحامض عصيري جداً تتراجع حموضته عند تخزينه أو تركه على أشجاره إلى مابعد فترة النضج الطبيعي، متحمل لمرض المالسيكو.
4- فيمينللو Femminello: متعدد المواسم عالي الإنتاج غزير العصير مرتفع الحموضة حساس للإصابة بمرض المالسيكو.
5- ليسبون Lispon : متعدد المواسم عالي الإنتاج عصيري جيد مرتفع الحموضة.
6- فيلا فرانكا Villafranca : متعدد المواسم ، ثماره شبيهة باليوريكا.
7- صاصلي Sassli: صنف محلي ، يعطي موسمه الرئيسي في الربيع ثماره شبيهة بالصنف اليوريكا.
8- سانتا تيريزاSanta Tereaza : سلالة من الفيمينيللو ، حساس لمرض المالسيكو ، إنتاجية عالية، مواصفات الثمرة جيدة من حيث الحجم واللون وارتفع نسبة العصير والحموضة.
9- لايم Lime: ثماره صغيرة إلى متوسطة الحجم، متعدد المواسم، عصيري جداً ، وحموضة مرتفعة ، حساس لمرض المالسيكو له عدة سلالات.
أ- لايم مكسيكان: ثماره صغيرة يعطي بشكل أساسي في الشتاء حساس للبرد.
ب- لايم تاهيتي: ثماره متوسطة الحجم متحمل للبرد
اليوسفي Mandarin:
1- ساتسوما Satsuma: صنف مبكر النضج، مواصفاته التخزينية سيئة، ثمارها بدون ب1ور له عدة سلالات :
أ- S.Wase أبكر السلالات نضجاً.
ب- S.Owari
ج- S.Saigon
د- S.sain jean
2- كلمنتين Clementine : تصنف مبكر إلى متوسط النضج ، قابل للتخزين والشحن، قليل البذور ، له عدة سلالات. Cl88,Cl38.Cl36,Cl63. ومنه عدة هجن:
3- فريمونت Fremont: هجين /Cl x Poncan/ مبكر النضج عصيري جداً ، عديد البذور، قابل للشحن والتخزين.
4- فيرتشايلد Fair child: هجين /Cl x Orlando/ مبكر للنضج، لون القشرة برتقالي حاد حلو الطعم.
5- تاتجلونوفاT.Nova : هجين / Cl x Orlando/ مبكر جداً في النضج، لون القشرة برتقالي مصفر ، عصير جيد عديد البذور.
6- بيج M.page: هجين CL x t.Minneola/ مبكر النضوج.
7- فورتون M.Forton : هجين /CL x dancy tangrin/ متأخرالنضج.
8- كرفلال M.carvalhais :هجين من اليوسفي البلدي، مبكر جداً في النضج.
9- بونكان Ponkan: صنف يميل إلى المعاومة متوسط النضج يفقد قسم من مواصفاته إذا لم يقطف في وقت نضجه.
10- ويلكنغ Wilking: هجين /King m x Willowleaf/ متوسط النضج.
11- ماركوت Murcott: صنف متوسط إلى متأخر النضج عصيري جيد – متعدد البذور.
12- كينو Kinnow :هجين / King m x Willowleaf / عصيري جيد.
13- دانسي تانجرين Dancy.T: صنف متوسط النضج قشرته عند النضج لون برتقالي حاد يفقط جزء كبير من مواصفاته وتنتفخ قشرته إذا ما تركت ثماره إلى مابعد فترة النضج.
14- مندلينا Mandalina: تصنف محلي متوسط للنضج ، لون القشرة برتقالي حاد عند النضج، القشرة منتفخة مما يجعل مواصفات الشحن والتخزين سيئة.
15- بلدي Yousef effiendi: تصنف محلي متوسط النضج ثماره لون قشرتها برتقالي مصفر، صغيرة عديدة البذور، عصيرية ذات نكهة غنية له ميل شديد للمعاومة.
16- كارا Kara: هجين بين /Owari Satsuma x king.M/ متأخر النضج ثماره غنية من حيث العصير والنكهة،يميل قليلاً إلى المعاةمة.
17- أورتانيك Ortaniqe: هجين بين البرتقال والتانجارين ، متأخر النضج ، ثماره كبيرة الحجم متماسكة، مواصفات التخزين والشحن جيدة.
18- مالفاسيو Malvasio : متأخر النضج جداً، عصير جيد للثمرة على عنق صغير، عديد البذور مواصفاتها التخزينية جيدة.
19- تيمبل Temple: صنف متوسط إلى متأخر النضج، لونه برتقالي حاد عند النضج، عديد البذور، عصيره معتدل ذو نكهة جيدة.
20- مانيولا Minneola : هجين بين /Duncan grapefruit x dancy.M/ متوسط إلى متأخر النضج لون الثمرة برتقالي حاد عند النضج، لها عنق واضح عصيرية جداً.
21- أرولاندو تانجلو Orlando .T: هجين بين Duncan grapefruit x dancy.t/ مبكر النضج عصيري جداً عديد البذور.
22- بيكسي Pixie : هجين /dancy.T x K ing.M/ متأخر النضج ، ثماره صغيرة الحجم اللون برتقالي مصفر ، عصيره معتدل ، قليل البذور.
كريفون Grapefruit:
1- مارش Marsh: متأخر النضج بالنسبة لأصناف الكريفون، اللون أبيض ، عديم البذور، عصير جيد، مواصفات التخزين والشحن جيدة.
2- ريد بلوش Redblush: متوسط النضج، لون اللب زهري القشرة تكون موشحة باللون الأحمر الفاتح في منطقة تلاصق ثمرتين ببعض,
3- تومبسون Tompson: متوسط النضج، لون اللب وطبقة الألبيدو زهري عند النضج ، عديم البذور، عصيري جيد مواصفات الشحن والتخزين جيدة.
4- شامبار Shambar: مبكر إلى متوسط النضج، لون اللب والالبيدو زهري غامق ، عديم البذور.
5- ستار روبي Starruby: مبكر النضج، لون اللب والعصير أحمر غامق وتتلون القشرة بلطخ حمراء عند النضج، عديم البذور ، عصيري جيد، مواصفات الشحن والتخزين جيدة.
الليمون الهندي Pummel:
الثمار كبيرة الحجم، مختلفة الشكل والحجم من متوسطة إلى كبيرة الحجم ومن كروية إلى مفلطحة الشكل، القشرة سميكة جداً، ويغطي الفصوص غطاء سميك.
| |
|
| |
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| موضوع: تابع ... البرنامج الارشادي الإثنين 16 يونيو 2008, 9:35 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله وبركاته تابع ... البرنامج الارشادي
الجزء الرابع
أهم الأمراض الفطرية والبكتيرية على الحمضيات
أولاً – أمراض المشاتل:
1- مرض ذبول البادرات
2- ظاهرة البينيزم
ثانياً – أمراض التصمغ:
1- مرض التصمغ الناتج عن فطر فايتوفيتورا Phytophitora
2- مرض البقع الصمغية على اللحاء
3- التصمغ الديبلودي Diploia gummosis
4- التصمغ المتسبب عن فطر Dothiorellaspp
5- التصمغ المتسبب عن فطر Phomopsis
ثالثاً – أمراض التعفن الجذري:
1- عفن الجذور المتسبب عن فطر Armillaria Root Rot
2- عفن الجذور المتسبب عن فطر Rosellina spp
3- عفن الجذور المتسبب عن فطر Phymatotrichum spp
4- عفن الجذور المتسبب عن فطر Rhizoctonia lamellifera
5- عفن الجذور المتسبب عن فطر Macrophomina
6- عفن الجذور الجاف Dry Root Rot.
رابعاً – مرض المالسيكو على الحمضيات:
خامساً – أهم الأمراض البكتيرية على الحمضيات:
1- التقرح البكتيري على الحمضيات
2- الاخضرار
3- اللفحة البكتيرية على الحمضيات
سادساً – برنامج المكافحة الكيميائية.
أولاً : أمراض المشاتل:
1- مرض ذبول البادرات Dimpingoff:
يحدث هذا المرض في مراقد البذور التي تحتوي تربتها على كمية زائدة من الماء تشجع نمو ونشاط مجموعة من الفطريات تهاجم البادرات وتسبب موتها.
الأعراض:
توجد حالتين لتشخيص أعراض المرض:
الأولى: إصابة أولية غير ظاهرة وهي عبارة عن مهاجمة الفطريات لجنين البذرة الفتي أثناء الإنتاش وقبل أن تصل السويقة إلى سطح التربة .
الثانية: إصابة سوق البادرات في منطقة ملامستها سطح التربة وذبولها.
مسببات المرض:
- يعتبر الفطر Rhizoctonia Solani العامل الأساسي في الإصابة الأولية وفي مهاجمة البادرات التامة النمو.
- يعتبر الفطر Pythium عاملاً مساعداً في حدوث الذبول.
- تعتبر فطريات جنس Phtophthora بنوعيها : P.Parasitica و P.citrophthora مسؤولة عن تدمير وموت قسم كبير من البادرات عندما تتوفر لها شروط نشاطها من حرارة ورطوبة حيث تكون درجة الحرارة (28-30) م° والرطوبة (70-90%).
السيطرة على المرض:
إن أفضل النصائح والإرشادات للسيطرة على المرض في المستقبل :
1- تحضير تربة مراقد البذور حيث تكون تربة خصبة عذراء غير مزروعة سابقاً.
2- تعقيم تربة المراقد بالمواد المستعملة في التعقيم ومنها : غاز بروميد الميثيل أو بمزيج منه مع كلورو بكرين بنسبة 3:1 وعلى عمق 5-7 سم من سطح التربة.
3- القضاء على فطريات فايتوفتورا في البذور يفضل غمس البذور في ماء ساخن درجة حرارته 51 م° لمدة عشر دقائق.
4- تحديد كثافة البذور في المرقد بحيث تكون 30-50 بذرة في القدم المربعة أي 30.48 سم × 30.48 سم.
5- إن درجة الـPH التربة الحامضية من (4-5.5) تساعد على نشاط فطر Rhizoctonia وفطر Trichodenma لذا يفضل تعديل PH التربة بمادة سلفات الألمنيوم قبل زراعة البذور في التربة. أو تشكيل تربة المراقد من خلطة ترابية من أنواع مختلفة من التربة والسماد البلدي مثل: تربة حمراء + تربة سوداء + تربة كلسية + رمل + سماد بلدي وذلك لجعل PH التربة متعدلاً.
6- العمل على جعل حرارة التربة بدرجة 30م° ومادون خاصة في المراحل الأولى للإنبات لتخفيف نشاط الفطريات ريثما تكبر البادرات وتكسب مزيداً من المقاومة.
7- عدم سقاية مراقد البذور من مياه الأقنية المكشوفة والملوثة بجراثيم الفطريات بل سقايتها من مصدر مائي نظيف.
8- عدم الإفراط بالسماد الآزوتي على البادرات وخاصة نترات الأمونيوم لأن زيادة تركيزها يعطي نموات غضة جداً مما يسرع من حدوث الإصابة والسقوط.
2- ظاهرة البينيزم Albinism في المشاتل ( غياب اليخضور):
هي عبارة عن اضطراب يصيب البذور فتعطي بادرات ذات أوراق صفراء أو بيضاء عديمة اليخضور تبقى لفترة ثم تسقط وتموت.
العامل المسبب:
بقي العامل المسبب فترة طويلة لغزاً محيراً إلى أن وجد Reihent وآخرون عام 1938 أن غمس البذور في محلول معقم من كبريتات النحاس المائية ولمدة عشرين دقيقة قد خفف كثيراً من هذه الظاهرة ، بينما تبين أن تعقيم البذور بهذه المادة لايفيد في معالجة هذه الظاهرة.
في عام 1958 أثبت Ryan أن غمس البذور في محلول من إحدى المواد التالية :
- تيرا ميثيل ثيرام داي سلفيد بنسبة 50%.
- داي ميثيل دثيو كاربامات الحديد بنسبة 76%.
- هيدروكسي كيولين سلفات بنسبة 50% .
ثم أثبت Koehler وآخرون أن الفطر Aspergillns الذي يصيب البذور المخزونة بشكل عام ومنها بذور الحمضيات هو المسبب الرئيسي لهذه الظاهرة بشكل مباشر أو غير مباشر.
ثانياً: أمراض التصمغ على الحمضيات:
هناك مجموعة كبيرة من أنواع الفطريات تسبب أمراض التصمغ على الحمضيات وتختلف عن بعضها في شدة خطورتها وشكل أعراضها وتشترك معاً في صفة واحدة هي إفراز الصمغ الذي يعتبر بحد ذاته نتيجة للمرض ورد فعل إيجابي من الشجرة كوسيلة دفاع عن النفس ضد الطفيل الذي قد يكون فطري أو حشري أو قد يكون فيروسي أو جرح ميكانيكي.
ويعتبر حجم الصمغ المفرز دليلاً على خطورة المسبب وحساسية الشجرة لهن وسوف تستعرض بعض أمراض التصمغ بشكل موجز:
1- مرض التصمغ المتسبب عن فطر من جنس Phytophtora:
يضم هذا الجنس 44 نوعاً يصيب مختلف الأشجار والنباتات وما يهمنا منها فقط أربع أنواع تصيب الحمضيات وهي :
1- Phytophthora citrophhora
2- P.nicotianae var.Parasitica
3- P.hibernales
4- P.syrangae
حيث أن النوع الأول متطفل إجباري على الحمضيات ويسبب أضراراً فادحة للأشجار فهو يهاجم الشجرة في منطقة القدم أو قد يصيب المجموع الجذري ويسبب تعفنها وموتها ويعرضها لمتطفلات ورميات أخرى تزيد من درجة الإصابة.
أما الأنواع الأخرى فهي ليست متطفلة إجبارية بل تهاجم أشجار الحمضيات عندما تتوفر لها شروط الإصابة من رطوبة ودرجة حرارة وجروح ميكانيكية وسوء التربة والصرف.
أعراض المرض : وتشمل حالتين:
الحالة الأولى: فوق سطح التربة وهي على الشكل التالي:
أ- موت بقع من اللحاء وبقاؤها ثابتة على ساق الشجرة.
ب- إفراز الصمغ ، تتعلق شدة إفرازه بحساسية الصنف وحالة الطقس حيث تزداد كمية الصمغ المفرز بحالة الأشجار الحساسة في درجة الحرارة المرتفعة والرطوبة الزائدة.
ج- ارتفاع الصمغ بلون بني مصفر إلى طبقات الخشب الداخلية.
د- تلون طبقة الكامبيوم في خشب الساق باللون الأصفر قبل موتها
ه- تصدع أو تشقق طبقة اللحاء بشكل عمودي على الساق بسبب جفافها وموتها,
و- اصفرار الأوراق وتساقطها وصغر حجم الثمار وهذا ناتج عن الخلل في الميزان الغذائي للشجرة المصابة وعرقلة حركته في المنطقة المصابة وتوقفه عن الحركة عند تقدم الإصابة. كما في الشكل (13).
الحالة الثانية: تحت سطح التربة وتشمل الأعراض التالية:
أ- موت جزء من الجذور وخاصة الشعيرات الماصة وبقاؤها ثابتة في مكانها.
ب- إفراز صمغي لاتظهر كثافته لأن التربة تمتص الصمغ المتحلل بالماء
ج- تعفن الجذيرات بسبب تحلل مكوناتها نتيجة تطفل كائنات فطرية أو بكتيرية على الأجزاء المصابة ، وبشكل عام تعتبر الإصابة الجذرية أكثر خطورة وأسرع في موت الشجرة من الإصابة الهوائية للأسباب التالية:
1- صعوبة كشف وتحديد مكان الإصابة في المجموع الجذري وبالتالي صعوبة الوقاية والعلاج واستئصال بؤرة الإصابة.
2- تداخل عوامل ممرضة أخرى كالبكتيريا والنيماتودا والفطريات الرمية مع الإصابة الحقيقية الأولية وهذا مايجعل المسألة أكثر تعقيداً.
3- تظهر على الجذور الثانوية والرئيسية التي قطرها 2 سم ومافوق مؤثرات الإصابة مثل تلونها باللون الأسود وظهور تقرحات تشبه عروة زر القميص أو بقع دائرية الشكل تشبه عين الطاووس وتخرج منها مفرزات صمغية بكميات قليلة وتكون طبقة اللحاء سهلة التقشر.
السيطرة على المرض:
1- الوقاية: وتشمل مختلف عمليات الخدمة الزراعية ومتطلبات الزراعة الحديثة:
أ- تحسين المواصفات الفيزيائية لتربة بساتين الحمضيات قبل الزراعة وذلك بنقب التربة إلى عمق واحد متر على الأقل وإضافة مايمكن إضافته من أنواع الترب الأخرى المخالفة لطبيعة وتركيب التربة الأصلية.
ب- تحسين حالات صرف الماء الزائد المتجمع من المطر أو من الري.
ج- زراعة أصول متحملة لأمراض التصمغ واعتماد غراس ذات مواصفات جيدة.
د- تنفيذ عمليات الخدمة الأخرى بشكل جيد مثل : العزق السطحي لإزالة الأعشاب ، وتجنب الحراثة العميقة لأنها تقطع الجذور وتجرحها، وعدم وملامسة مياه الري لسوق الأشجار.
ه- إضافة الأسمدة العضوية والكيماوية بشكل متوازن وعدم الإفراط بها أو تكريمها على مقربة من الساق أو ملامستها له.
و- دهن ساق الأشجار بمزيج بوردو من نقطة تلامسها للتربة حتى فوق منطقة التطعيم.
2- العلاج: معالجة الأشجار المصابة بالمبيدات الكيماوية المتخصصة كما يلي:
أ- كشط مكان التقرح على الساق وإزالة الصمغ المترسب والقلف اليابس ثم دهن مكان الكشط بالفرشاة وبسائل لزج من أحد المبيدين ( اليت أو ريدوميل بتركيز 50غ مادة فعالة/ ليتر ماء).
ب- رش الأشجار المصابة بأحد المبيدين المذكورين في (أ) مرة كل شهر.
2- مرض البقع الصمغية على اللحاء Bark Blotch:
أول ما ظهر هذا المرض في نيوزلاندا عام 1921 ثم في أستراليا، تظهر أعراض المرض بشكل بثرات (تقرحات) على اللحاء يخرج منها صمغ بني غامق وتصل الإصابة إلى الخشب وتسبب موته.
العامل المسبب:
فطر من نوع Asco chyta Carticola ينتج أجسام حجرية سوداء اللون تدل على وجوده في منطقة الإصابة.
العلاج:
كشط مئات البثرات وتنظيف الخشب المصاب من المفرزات الصمغية ثم دهنها بمزيج بوردو 1% وبعد جفاف المزيج يدهن مكان الإصابة بالإسفلت الأسود السائل.
3-التصمغ الديبولدي Diplodia Gummosis:
يصيب هذا المرض معظم أصناف الحمضيات وينتشر في معظم مناطق الزراعة في العالم ويسبب خسائر لابأس بها.
العامل المسبب: فطر من نوع Diplodia natalensis .
الأعراض:
تظهر الأعراض على الأفرع بشكل بقع صمغية محدودة الحجم كثيرة العدد وخاصة على الأفرع الغضة أو الضعيفة وتزداد كثافتها على الأفرع التي تستخدم في أخذ عيون التطعيم منها وتتلون الأفرع المصابة بلون رمادي داكن. وتعتبر الأشجار المصابة بضربة الشمس أو بضربات البرد والصقيع أكثر حساسية للإصابة بهذا المرض.
العلاج:
أ- تقليم الأفرع المصابة حتى الوصول إلى النقطة السليمة
ب- الرش بالمطهرات الفطرية أو دهن الأفرع المصابة بها. | |
|
| |
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| موضوع: تابع ... البرنامج الارشادي الإثنين 16 يونيو 2008, 9:37 pm | |
|
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته تابع ... البرنامج الارشادي
4- التصمغ المتسبب عن فطر Dothiorella spp:
يسمى هذا المرض بمرض الجيوب الصمغية حيث تترسب كمية من الصمغ تحت قشرة اللحاء وخاصة على الساق وتفرعاته ومايميزه عن غيره من باقي الأمراض هو شدة إفراز الصمغ وبلون بني غامق يشبه لون الشوكولا.
العامل المسبب: يعتبر الفطر Dothiorelaa gregaria والفطر Botryspheriaribis أساسيان لحدوث الإصابة.
الأعراض:
إفرازات صمغية كثيفة غامقة اللون (شوكولاته) وفي البداية تتشقق الجيوب الصمغية ويخرج الصمغ منها، وتعتبر أصناف الكريفون والليمون أكثر حساسية من غيرها.
وينتشر هذا المرض في البساتين الكثيفة والظليلة أو تلك التي لاتصل أشعة الشمس لتربتها، وتنمو عليها الأشنيات والطحالب ومثل هذه البساتين تتواجد على جوانب الأنهار والوديان ذات الرطوبة العالية.
السيطرة على المرض:
1- الوقاية:
أ- تهوية الجو العام للبستان وجعل أشعة الشمس تنتشر بين الأشجار والأفرع وذلك من خلال عمليات التقليم ومسافات الزراعة.
ب- دهن ساق الأشجار بمزيج بوردو 1%
2- العلاج:
كشط الجيوب الصمغية ودهنها بمزيج بوردو أو المطهرات الفطرية.
5- التصمغ المتسبب عن فطر Phomopsis:
يترافق حدوث هذا المرض مع حدوث موجات البرد والصقيع ينتشر هذا المرض في أمريكا واليابان.
العامل المسبب هو فطر Phomopsis
الأعراض:
أ- إفرازات صمغية على الأفرع المتأثرة بالبرد .
ب- بقع بنية متناثرة على الأفرع والأوراق بشكل يشبه الميلانوز
ج- على الثمار تظهر تجمعات صمغية وكذلك على الأفرع الطرفية الحاملة للثمار.
السيطرة على المرض:
الوقاية : حماية البساتين من أثر البرد والصقيع
العلاج: تقيم الأفرع المصابة ثم الرش بمركبات النحاس
ثالثاً: أمراض التعفن الجذري في أشجار الحمضيات:
1- مرض عفن الجذور المتسبب عن فطر Armillaria Root rot:
ينتشر هذا المرض في أمريكا وأستراليا وقبرص وكورسيكا وإيطاليا وتونس والمغرب.
العامل المسبب: هو فطر Armillaria mella
الأعراض: يهاجم الفطر الجذور بمختلف أعمارها، وتظهر على الأوراق دلائل الضعف والاصفرار ثم تسقط يلي ذلك سقوط الثمار ويباس الأفرع بشكل بطيء وبحالة الإصابات القوية تبدو الأعراض بشكل صدمة فجائية على المجموع بحيث تموت الشجرة خلال فترة قصيرة.
تظهر على الساق من الخارج طبقة غامقة اللون وتحت القشرة مادة بيضاء، وفي قاعدة الساق تظهر العلامة المميزة للفطر وهي بشكل مظلة عسلية اللون مخاطية الملمس وهي عبارة عن الأجسام الثمرية للفطر تحتوي بداخلها على جراثيم بيضاء.
الوقاية والعلاج:
أ- تنظيف أرض البساتين من البقايا النباتية والأعشاب وجمع الأجسام الثمرية للفطر (المظلات المميزة له) ثم حرقها.
ب- حصر الحقول الموبوءة ومنع انتقال المظلات إلى الأرض السليمة .
ج- حقن التربة في المناطق المصابة بمواد التعقيم المتوفرة.
2- عفن الجذور المتسبب عن فطر Rosellina spp
ينتشر هذا المرض في الأراضي الرطبة سيئة الصرف ويتواجد في معظم دول البحر المتوسط وأمريكا الجنوبية.
العامل المسبب: هو فطر R.necatrin.
الأعراض:
1- إصفرار تدريجي للأوراق ثم سقوطها
2- إصابة تدريجية لمجموع الشجرة مع حمل غزير للثمار ثم ذبول مفاجئ
3- الجذور تكون مغطاة بميسليوم الفطر ولونها بني إلى أسود، وهيفات ميسليوم الفطر الحي أو النامي متواجدة في كامبيوم الخشب.
الوقاية والعلاج:
1- قلع الأشجار والشجيرات الحراجية فيما بين أشجار الحمضيات التعي تعتبر عائل أساسي للفطر.
2- تنفيذ الإجراءات التي تماثل الوقاية والعلاج من مرض أرميلاريا.
3- عفن الجذور المتسبب عن فطر Phymato tricham spp:
أول ما اكتشف المرض من قبل Bloos عام 1973 على النباتات ثنائية الفلقة ثم كشف على الحمضيات من قبل Dugger في تكساس ثم انتشر إلى باقي الولايات الأمريكية وحدد العامل المسبب باسم PH .Omnivorum.
الأعراض:
1- اصفرار الأوراق وسقوطها في فترة الصيف
2- في الشتاء تظهر على سطح التربة بقع بنية إلى بيضاء وأحياناً صفراء دائرية الشكل قطرها 6-18 سم تحت النبات العائل وهي عبارة عن جراثيم الفطر والميسليوم والأجسام الثمرية.
السيطرة على المرض:
تعقيم التربة بأحد المركبات التالية: كلوروبكرين – فابام – بروميد الميثيل.
4- عفن الجذور المتسبب عن فطر Rhizoctonia Lamellifera:
يسمى هذا المرض بعفن الجذور الصلب وأول ماكشف على الحمضيات من قبل Hopkins في روديسيا عام 1933، ينتشر هذا المرض في الأراضي الغدقة.
الأعراض:
يهاجم الفطر جذور وساق الأشجار من البرتقال المطعم على راف ليمون بشكل أساسي وفي منطقة التطعيم يتشقق اللحاء وينسلخ ويخرج منه الصمغ ويظهر على الخشب ثلاث طبقات الأولى بسماكة 1.6 ملم لونها أبيض والثانية طبقة من الصمغ الصلب، والطبقة الثالثة خشب رمادي اللون وعندما تختلط الإصابة مع فطريات أخرى تظهر على الجذور طبقة بيضاء وجافة تحتوي على أجسام حجرية سوداء اللون تكون الأساس في العدوى والانتشار.
السيطرة على المرض:
1- تحسين المواصفات العامة للتربة وخاصة صرف المياه الزائدة
2- عدم تجريح الجذور بعمليات الخدمة المختلفة.
5- عفن الجذور المتسبب عن فطر Macrophoanina :
يهاجم الفطر الجذيرات الشعرية الماصة في ظروف المطر الغزير وتظهر أعراضه بسرعة على الغراس الفنية وخاصة الكريفون المطعم على راف ليمون في فترة الربيع.
العامل المسبب: فطر من نوع M.phaseolie
السيطرة على المرض:
1- المحافظة على رطوبة التربة عند الحد الأدنى لها والذي يسمح بنشاط ونمو الجذور والمجموع الخضري عن طريق تقنين كمية الري وصرف الماء الزائد عن الأمطار.
6- مرض عفن الجذور الجاف Dry Root Rot:
ينتشر هذا المرض في جميع مناطق زراعة الحمضيات في العالم وخاصة في الأراضي زائدة الرطوبة سيئة الصرف.
الأعراض:
1- ذبول الأوراق ثم يباسها وبقاءها عالقة على الأفرع بشكل مفاجئ ثم سقوطها ثم موت بعض الأفرع.
2- جفاف قشرة اللحاء ( الأصل ) حيث يبدو اللحاء في البداية رطباً ليناً ثم يجف ويبدأ الخشب باليباس تدريجياً ويصبح لونه بنياً وفي بعض الحالات يمكن للمرض أن يبقى في الخشب عدة سنوات مع ظهور أعراض الاضمحلال وذبول خفيف يشبه حالة العطش وهذا دليل على إصابة الشعيرات الجذرية الماصة وعجزها عن تأمين العدد المائي للمجموع الخضري.
تعتبر جميع الأصول حساسة لهذا المرض بما فيها تلك المقاومة لمرض التصمغ وخاصة هجن التريفولياتا ( مجموعة السترانج).
العوامل المسببة للمرض:
هناك مجموعة كبيرة من المسببات المرضية تشترك معاً في حدوث هذا المرض بصورة مباشرة أو غير مباشرة ولكل من هذه العوامل طريقة للتأثير وحسب دراسة Mengae etal وآخرون تبين أن أهم هذه المسببات:
1- نيماتودا الحمضيات Tylenchus semipenetrans
2- فطر فيوزاريوم سولاني Fusarium solani
3- فطر فايتوفتورا بنوعيه Phytophiora citrophthora, Phytophtora parasitica.
العامل الأول هو النيماتودا بمهاجمة الشعيرات الجذرية الماصة بسبب فطر الفيوزاريوم تعفنها ويصل لدرجة موت الجذور الثانوية التي قطرها لايتجاوز 5 سم يبدأ بعدها نشاط الفطر فايتوفتورا حيث يهاجم خشب الجذور الثانوية ثم الرئيسية ويتحرك صعوداً إلى طبقة الخشب في الساق الأصل مما يزيد في سرعة موت الشجرة.
وتوجد في مديرية مكتب الحمضيات استمارة لدراسة هذا المرض في الحقل والمخبر لتحديد المسببات المرضية وكشفها والدراسة قيد الإنجاز.
السيطرة على المرض:
1- تعقيم التربة لقتل النيماتودا والفطريات الأخرى
2- تحسين مواصفات التربة الفيزيائية
3- عدم تنفيذ حراثات عميقة
4- عدم الإفراط بإضافة السماد العضوي والكيماوي في المنطقة القريبة من جذع الشجرة.
دراسة المرض:
أعدت استمارة بحث لدراسة المرض من حيث العوامل المسببة وإجراءات السيطرة ، وقد استمرت الدراسة منذ بداية 1989 حتى غاية 1992 وقد تم الحصول على نتائج جيدة حيث تم عزل المسببات المرضية الثلاثة باستعمال بيئات مغذية مختلفة، ثم ألحق بالبحث تجربة حول إمكانية علاج المرض بطريقة حقن الأشجار المصابة بمبيد فطري جهازي الأول كاربندازيم والتالي آلييت، وقد تبين بالدراسة أن عملية الحقن لايمكن أن توصل المبيد إلى الأجزاء الميتة في الجذور أو الأفرع لقتل جراثيم الفطر مما يجعل إمكانية استمرار الإصابة وارد جداً. وبذلك يكون تأثير المبيد مؤقت ولفترة لاتزيد عن مدة تفككه وانتهاء مفعوله داخل الأنسجة الحية في خشب الجذور والأفرع فإن الإجراءات الوقائية ذات طابع عملي وتخفف كثيراً من حدوث الإصابة وينصح بتنفيذها.
رابعاً: مرض المالسيكو على الحمضيات:
مقدمة:
المالسيكو كلمة إيطالية تعني جفاف الأفرع. ومرض المالسيكو فطري وعانى كشف لأول مرة في جزيرة سيسلي بإيطاليا عام 1918 ثم درس المرض من قبل الباحث اليوناني Ruggieri لأول مرة في اليونان عام 1931.
انتشر المرض بعد ذلك في دول البحر المتوسط وأمريكا الجنوبية وتطورت دراسة المرض في كثير من الدول التي انتشر فيها ويكاد يصبح المرض وباءً حقيقياً حيث أصبح العامل المحدد لزراعة أصناف الليمون الحامض بعد أن قضى تماماً على جميع أشجار الأصناف الحساسة المزروعة.
العامل المسبب: Phoma tracheiphila من صنف الفطريات الناقصة يتصف هذا المرض بقدرة جراثيمه على الإنبات في ظروف جوية قاسية حيث تعتبر درجة الحرارة من 5-30م° مجالاً واسعاً لنشاطه غير أن الدرجة المثلى لنشاطه هي الدرجة من (20-22) م° والرطوبة النسبية بين 60-90%.
أعراض المرض:
يهاجم الفطر الأفرع الغضة أو النموات الحديثة حيث تنبت جراثيمه عند توفر الظروف المناسبة ويدخل الميسليوم إلى نسيج الخشب ويتغذى على محتويات الأوعية الخشبية (الكامبيوم) فتظهر أعراض الإصابة وقد يهاجم الفطر المجموع الجذري ويدخل إلى كامبيوم الخشب في الجذور الكبيرة وتظهر أعراضه بسرعة وتموت الشجرة خلال فترة قصيرة وفي كلا الحالتين تظهر الأعراض كما يلي:
1- اصفرار الأوراق الطرفية للأفرع الغضة والنموات الحديثة
2- سقوط الورقة من نقطة اتصال نصل الورقة مع معلاقها
3- يباس قمة الأفرع ثم الموت التدريجي للفرع المصاب
4- عند عمل مقطع عرضي في نسيج الخشب المصاب يظهر تلون برتقالي هو عبارة عن مفرزات الفطر المسماة توكسينات.
5- مع تقدم الإصابة يموت جزء من الشجرة ثم موتها بالكامل.
العوامل المساعدة على حدوث المرض:
1- حساسية الأصناف والأصول المزروعة: حيث تتفاوت درجة التحمل والحساسية من صنف لآخر، ومن أصل لآخر، وحالياً تبدو أصناف الحامض: (موناكللو – انتردوناتو – ماير) أكثر تحملاً من أصناف ( الفيمنللو – اليوريكا – ليسبون) ويعتبر الأصل (ايتشنك – سياميلو – سيترومون) أكثر تحملاً من ( فولكامريانا – راف ليمون – رانجبو لايم) . حتى الآن لم توجد صفة المقاومة المطلقة للمرض في أي صنف أو أصل على الإطلاق فالعدوى الطبيعية بمرض المالسيكو تتعرض لها جميع أصناف الحمضيات بما فيها البرتقالي والكريفون واليوسفي ويصاب بعض الأصناف منها في حين غالبية أصناف الحامض تتعرض للإصابة بسرعة. في ظروف العدوى الصناعية للأصناف الأكثر تحملاً للمرض تظهر عليها الأعراض ( العدوى الصناعية تتم بحقن الشجرة السليمة بمعلق من جراثيم الفطر بتركيز واحد مليون جرثومة في واحد ميللتر ماء). الأصناف الحساسة تموت بسرعة والأصناف المتحملة يتطور المرض فيها ببطء وتموت الشجرة بعد فترة أطول.
2- الظروف الجوية السائدة : وتشمل :
أ- المطر وحبات البرد : تؤمن الرطوبة المناسبة لإنبات الجراثيم إضافة لسقوط الأوراق وحدوث الجروح
ب- تؤثر الرياح على حدوث مرض المالسيكو بشكل مباشر لأنها تسبب احتكاك الأفرع ببعضها وحدوث الجروح مما يسمح للفطر بالدخول إلى الخشب بسهولة.
3- عمليات الخدمة الزراعية:
أ- التقليم: يؤثر بشكل مباشر على حدوث الإصابة خاصة إذا تم في فترة الخريف والشتاء وعدم دهن مكان الجروح أو الرش بالمطهرات الفطرية بعد نهاية عملية التقليم.
ب-التسميد: زيادة التسميد الآزوتي يزيد من النموات الغضة وهذا ما يشجع الإصابة.
ت-الري: زيادة كمية المياه وتقارب مواعيد الري يزيد من النموات الحديثة والغضة، وهذا يشجع الإصابة.
السيطرة على المرض:
1- الوقاية:
أ- زراعة أصناف مطعمة على أصول متحملة
ب-التوازن في التسميد الكيماوي والري
ت-الاعتماد على مصدات الرياح في حماية الليمون من أثر الرياح والبرد.
ث-استئصال بؤر الإصابة وذلك بتقليم الأفرع المصابة من النقطة السليمة وحرقها ومنع انتشار العدوى.
ج- رش أشجار الليمون بالمطهرات الفطرية اعتباراً من تشرين الثاني ولغاية آذار بمعدل مرة كل شهر وذلك بغرض قتل جراثيم الفطر المتوضعة على سطح النبات قبل إنباتها وإحداث الإصابة.
2- العلاج:
أ- لاتوجد حتى الآن مبيدات فطرية جهازية لها القدرة على قتل ميسليوم الفطر وهو متوضع في نسيج الخشب وذلك بسبب مفرزات الفطر (توكسينات) تمنع وصول المبيد.
ب- اعتماد الأسلوب الوقائي المبين أعلاه وهو معتمد من قبل معظم الدول التي ينتشر بها المرض
| |
|
| |
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| |
| |
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| موضوع: رد: كتيب سوري - البرنامج الارشادي الإثنين 16 يونيو 2008, 10:09 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله وبركاته تابع ... البرنامج الارشادي
الجز الخامس
الأمراض الفيروسية والشبيهة بها في بساتين الحمضيات عرفت الأمراض الفيروسية في بساتين الحمضيات منذ زمن بعيد ولوحظت أعراضها في معظم مناطق زراعة الحمضيات في العالم.
تسبب الأمراض الفيروسية ضعف عام في الأشجار وقلة في الإنتاج وتقزم عام، وإن تأثير هذه الأمراض على الأشجار مختلف، ففي حال الأصناف الحساسة للمرض تكون النتيجة ضعف الأشجار ومن ثم موتها، وفي حال الأصناف أو التراكيب ( أصل/طعم) متحملة للمرض فإن الإصابة في هذه الحالة تؤدي إلى قلة النمو وضعف الإنتاج.
يمكن أن تظهر الأعراض على جزء من الشجرة إلا أن المسبب المرضي موجود في كل خلية من خلايا الشجرة ماعدا القمة النامية.
طرق انتقال الأمراض الفيروسية:
أ- الانتقال عن طريق الحشرات:
تنقل الحشرات الأمراض الفيروسية من شجرة مصابة إلى شجرة سليمة مثل الأمراض التالية:
1- الستبورن (العناد) : الحشرات الناقلة لهذا المرض هي من نطاطات السكاديل Circulifer tene lcus, scaphytopuis mitridus.
2- التريستيزا : من الحشرات الناقلة له : Toxo ptera citri cidus حشرة المن القطني Aphis Gossy pii.
3- مرض Vein enotion الحشرات الناقلة لهذا المرض : Toxo ptera citri cidus, Aphis Gssy pii, Myzus pereica.
ب- الانتقال عن طريق عيون التطعيم:
تنتقل الأمراض الفيروسية من شجرة مصابة إلى شجرة سليمة عن طريق براعم وأقلام التطعيم وتبين أن كل الأمراض الفيروسية تنتقل عن طريق عيون التطعيم، لذلك يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إدخال أي طعم أو غرسة في أي بلد أجنبي ولايحمل شهادة خلو من الأمراض الفيروسية.
ج- الانتقال عن طريق أدوات التقليم والتطعيم:
ينتقل مرض الاكسوكورتس والكاشكسيا من الأشجار المريضة إلى الأشجار السليمة عن طريق أدوات التطعيم والتقليم (سكين – مقص – منشار) لذلك يجب تعقيم الأدوات بمحلول هيبوكلوريد الصوديوم 1% .
د- الانتقال عن طريق البذور:
لوحظ حديثاً أن بعض الفيروسات تنتقل عن طريق البذور حيث وجد الباحث Bridgis أن حوالي 10% من غراس السترانج كاريزو الناتجة عن البذور تحوي مرض البسوروز كذلك تبين أن مرض البرقشة المعدية ومرض تجعد الأوراق من الممكن أن تنتقل عن طريق البذور.
تقسيم الأمراض الفيروسية حسب مسبباتها:
1- الأمراض المتسببة عن الفيروس:
أ- مرض التدهور السريع Tristeza
ب- مرض البسوروز Psorosis A
ج- مرض الجيوب العمياء والجاويف الصمغية Blind Bucket , Con Gove Gum .
د- مرض تجعد الأوراق والبرقشة المعدية : Infectlous Vari Garion , and Cainklyloaf.
ه- مرض الإمبياتراتورا Impie tra tura
و- مرض الكريستا كورتس Cristacortis
ز- مرض الكاشكسيا Chachexi
2- الأمراض المتسببة عن الفيرئيد Viroides ، مرض الاكسوكورتس Exocortis.
3- الأمراض المتسببة عن مايكوبلازما Mycoplasme - الستبورن Situbborn.
الأمراض المتسببة عن الفيروس:
أولاً: مرض التدهور السريع Tristeza:
يعتبر هذا المرض من أخطر الأمراض التي تتعرض لها شجرة الحمضيات فقد قضى على 25 مليون شجرة في دول أمريكا اللاتينية و3 مليون شجرة في فلوريدا وكاليفورينا وحوالي مليون شجرة في إسبانيا.
عرف هذا المرض لأول مرة في البرازيل عام 1942 لهذا المرض تسميات متعددة : مرض تعفن الجذور كما في الأرجنتين وعرف في كاليفورنيا بمرض التدهور السريع وفي أستراليا عرف المرض بتدهور منطقة التطعيم وفي جنوب أفريقيا عرف بمرض عدم التوافق بين الأصل والطعم.
الأنواع والأصناف الحساسة:
- تظهر الأعراض كنقر خشبية Stem Pitting على الجذع في الأصناف التالية: الكباد – الكريب فروت – اللايم الحلو الفلسطيني – اللايم المكسيكي – الكمكوات – وتبين أن كل الأصناف والأنواع تتدهور عند ماتطعم على أصل الزفير والمكروفيلا واللايم الحلو الفلسطيني، يستثنى من ذلك الليمون الحامض المطعم على الزفير حيث يكون متحمل للمرض.
الأنواع المنيعة:
- البرتقال ثلاثي الأوراق
الأنواع المتحملة:
- الأشجار البذرية للأنواع والأصناف التالية تعتبر متحملة للمرض وهي : الزفير ، البرتقال، اليوسفي كليوباترا، السانسوما، الليمون المخرفش ، وتبين أن الليمون المخرفش واليوسفي كليوباترا والبرتقال الثلاثي الأوراق المطعمة تكون متحملة للمرض.
الأعراض:
هناك بعض الأعراض يمكن ملاحظتها في الحقل مثل تقزم عام للأشجار المصابة ، ضعف النمو وقلة الإنتاج.
1- الأعراض على الساق:
أ - يلاحظ تلف منطقة التطعيم في منطقة التحام الأصل مما يؤدي إلى تخريب الأنابيب الغربالية وتهتك الأنسجة في منطقة التطعيم هذا يؤدي إلى تعرقل سير النسغ الكامل باتجاه الجذور فيتوقف بالنتيجة المجموع الجذري عن العمل وبالتالي تموت الجذور والشجرة المصابة بالنهاية. ينتج عن تعفن الجذور التصمغ والتعفن.
ب - أعراض النقر الخشبية Stem Pitting: عبارة عن تنقرات على الخشب يقابلها نتوءات على السطح الداخلي للقشرة تكون بشكل متطاول على الساق والأفرع خاصة للأصناف والأنواع التالية: اللايم – الكريب فروت – المكروفيلا.
ج - أعراض Pinholing: في مستوى التطعيم وخاصة على أصل النارنج يلاحظ على السطح الداخلي للقشرة تنقرات دقيقة بحجم رأس الدبوس يطلق عليها Pegs هذه التنقرات يقابلها نتوءات على الخشب.
د - يلاحظ تضخم القسم الموجود فوق منطقة التطعيم بحيث يكون قطر الطعم أكبر من قطر الأصل.
2- الأعراض على الأوراق :
الأشجار المصابة تتلون أوراقها بلون برونزي وقد يكون مصحوباً بالتفاف النصل وفي النهاية سقوط الأوراق وموت أطراف الأفرع. أعراض البقع المستضيئة بشكل خطوط على عروق الورقة .
بعض الطرق لعلاج المرض:
- التطعيم بطريقة الجسر: يزرع حول الشجرة المصابة 3-4 غراس من أصل متحمل للمرض مثل الليمون المخرفش – السترانج – البرتقال ثلاثي الأوراق، وعندما تصل تلك الغراس إلى قطر مناسب تقطع قمتها بشكل مائل وتدخل فوق منطقة التطعيم بين القشرة والخشب وبالتالي تعتمد الشجرة المصابة على جذور الأصل الجديد بالنهاية.
- يمكن طمر شاق الشجرة بالتراب حتى فوق منطقة التطعيم فتخرج جذور جديدة يعتمد عليها المجموع الجذري لكن عيب هذه الطريقة أنها غالباً ماتكون جذور الطعم حساسة للتصمغ.
- التطعيم بطريقة السندويش: نستطيع تطعيم الليمون الحامض على البرتقال المطعم على زفير هذا التركيب الثلاثي لايعطي إنتاج عالي لكنه يسمح لنا بالمحافظة على إنتاج لابأس به.
انتقال المرض:
ينتقل هذا المرض عن طريق عيون التطعيم وعن طريق الحشرات كحشرات المن القطني Aphis goss pii وحشرات Toxoptera citricidus.
ثانياً: مرض البسوروز أ: psorosis A:
الأنواع والأصناف الحساسة:
البرتقال C.sinensis ، اليوسفي C.reticulata ، الكريب فروت C.paradisi
الأنواع المتحملة:
الليمون الحامض، الزفير، البرتقال ثلاثي الأوراق ،
لوحظت أعراض المرض على الأصناف التالية : الساتسوما – اليافاوي – البرتقال البلدي – اليوسف البلدي.
الأعراض: تتدهور الشجرة المصابة مع تقشر القشرة على الساق والأفرع ، قلة المجموع الخضري ، ضعف الشجرة ثم موتها.
1- الأعراض على الأوراق:
- تظهر على أوراق الشجرة المصابة بقع صفراء موجودة على القسم الداخلي للنصل حول العرق الوسطي وتكون ذات حواف غير منتظمة تشبه ورق السنديان Oak leaf Bottoms .
- تظهر خطوط طولية مصفرة بين العروق الثانوية تسمى هذه الأعراض بـFlecking يمكن أن تظهر أعراض البقع مع الخطوط على نفس الورقة.
2- الأعراض على الجذع والأغصان والأفرع:
- تظهر أعراض تقشر قشرة الساق والأفرع بشكل حراشف يمتد هذا التقشر طولياً مشكلاً حرشفة تلتوي على نفسها ثم تسقط فيما بعد نتيجة نمو الساق تاركة الأنسجة الحية الأخرى تظهر والتي تعود للتقشر من جديد أحياناً يظهر المصغ تحت الحراشف المتقشرة، إن تقشر القشرة هذا لايظهر قبل خمس سنوات وغالباً ما تظهر الأعراض بعد عمر 15 سنة وفي بعض الحالات لاتظهر الأعراض قبل 20 سنة . والشكل (22) يبين أعراض الإصابة بمرض البسوروز.
طرق انتقال المرض:
تعتبر عيون التطعيم الحاملة للمرض من أهم العوامل المساعدة لانتشار المرض، إن المسبب الفيروسي لمرض البسوروز تقل نسبته كلما اقتربنا من القمة النامية ( طول القمة النامية 1 مم) هذه القمة النامية طعمت بنجاح على بادرات تروير صغيرة عمرها أسبوعين وكانت النتائج جيدة جداً حيث تم الحصول على غراس نقية خالية من المرض.
ثالثاً: مرض الجيوب العمياء والتجاويف الصمغية:
الأنواع الحساس: الكريب فروت ، اليوسفي ، البرتقال
الأنواع المتحملة: الليمون الحامض ، الزفير، البرتقال الثلاثي الأوراق
لوحظت أعراض المرض على الأصناف التالية: اليافاوي – الفلنسيا – أبو صرة.
الأعراض:
تقزم عام على الشجرة المصابة مع وجود عقد كثيرة على الساق والأفرع يؤدي هذا المرض إلى ضعف في الإنتاج.
1- الأعراض على الأوراق:
تظهر أعراض ورقة السنديان على الأوراق الحديثة.
2- الأعراض على الجذع والأفرع:
بالنسبة لمرض الجيوب الصمغية يلاحظ وجود تجاويف في ساق وأفرع الشجرة المصابة ووجود الصمغ تحت القشرة وبين طبقات الخشب بالنسبة لمرض الجيوب العمياء يلاحظ وجود تجاويف إلا أنها أضيق وأطول من السابقة، ويلاحظ الصمغ في قاعدة تلك التجاويف.
انتقال المرض:
ينتقل المرض من الأشجار المصابة إلى الأشجار السليمة عن طريق عيون التطعيم.
رابعاً: مرض تجعد الأوراق والبرقشة المعدية:
لوحظ أعراض هذا المرض على الليمون الحامض .
الأنواع الحساسة: الزفير – البرتقال – الكريب فروت – الليمون الحامض – الكباد.
الأعراض: يبدو تقزم عام على الشجرة المصابة ولاسيما بالنسبة لصنف الساتسوما وخاصة بالنسبة لمرض البرقشة المعدية.
1- الأعراض على الأوراق:
تكون أوراق الأشجار المصابة بمرض البرقشة المعدية (I.N.F) صغيرة الحجم رمحية الشكل تلتوي قمتها وتأخذ شكل القارب ويمكن تمييز هذا المرض بوجود بقع صفراء مبيضة على سطح الورقة ويصحب ذلك تجعد الورقة، بالنسبة لمرض تجعد الأوراق تظهر الأعراض بشكل التواء وتجعد نصل الورقة.
2- الأعراض على الثمار:
إن كلا المرضين Crinkl beab, In, Varigotion يمكن أن يؤديا إلى تشوه ثمار الليمون الحامض فتعطي الأشجار المصابة ثمار صغيرة الحجم مجعدة، نلاحظ نفس التشوهات على ثمار ساتزوما المصابة بفيروس البرقشة المعدية.
. | |
|
| |
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| موضوع: رد: كتيب سوري - البرنامج الارشادي الإثنين 16 يونيو 2008, 10:11 pm | |
|
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته تابع ... البرنامج الارشادي
خامساً: مرض الامبياتراتورا Impietratura:
إن كلمة Impietratura هي كلمة إيطالية تعين الحجارة حيث أن الثمار التي تظهر عليها يكون ملمس قشرتها قاسي وصلب كالحجارة ،ينتشر المرض على صنف الكريب فروت وفي بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.
الأنواع الحساسة: الزفير – الكريب فروت – الليمون المخرفش – البرتقال – الكلمنتين.
الأنواع المتحملة للمرض: الكباد – الكمكوات – الليمون الحامض
لوحظ المرض على الأصناف التالية: البرتقال الماوردي – الهملن – البرتقال أبو صرة – البرتقال البلدي.
أعراض المرض:
تظهر في طبقة البيدو القشرة جيوب صمغية هذه الجيوب تعطي القشرة ملمس قاسي وتؤدي إلى تأخر ظهور اللون الأصفر على الثمار، تتوضع هذه الجيوب في منطقة قريبة من عنق الثمرة وعند عمل مقطع عرضي في الثمرة المصابة تلاحظ الجيوب الصمغية بلون بني في منطقة البيدو القشرة وحول البذور وفي مركز الثمرة.
وبصور عامة فإن أعراض المرض من الممكن أن تلاحظ في سنوات دون سنوات أخرى، ويلاحظ على الأشجار المصابة بشدة بهذا المرض سقوط قسم كبير من الثمار الحديثة خلال فصل الصيف وقسم يسقط قبل النضج.
من الممكن أن نلاحظ على الشجرة المصابة:
- ثمار طبيعية بدون أي أعراض
- ثمار طبيعية عليها جيوب صمغية
- ثمار صغيرة الحجم.
انتقال المرض:
ينتقل المرض من الأشجار المصابة إلى الأشجار السليمة عن طريق عيون التطعيم.
سادساً: مرض الكريستاكورتس Cristacortis:
إن كلمة Crista تعني نتوء وكلمة كورتس تعني قشرة .
انتشار المرض في العالم: إن هذا المرض منتشر في إيطاليا إسبانيا – الجزائر – البرازيل – كورسيكا – صقلية.
الأنواع الحساسة: الزفير – الكريب فروت – اليوسفي – البرتقال – التانجلو
الأنواع المتحملة للمرض: اللايم – البرتقال ثلاثي الأوراق، الليمون الحامض، الكباد.
لوحظت أعراض المرض على أبو صرة – اليافاوي – البرتقال البلدي- الكلمنتين
الأعراض:
الأعراض المميزة لهذا المرض هي ظهور تجاويف على الساق والأفرع وقد تكون عميقة أو قليلة العمق قريبة أو بعيدة عن بعضها. لوحظ أنه عند رفع قطعة مستطيلة من القشرة من فوق تلك التجاويف أن هناك بروز من السطح الداخلي للقشرة يقابله تجويف في الخشب ويلاحظ الصمغ في نهايات نتوءات القشرة هذه الأعراض تختلف عن أعراض الإصابة بالجيوب الصمغية Congave gum والجيوب العمياء blindpocket بحيث تكون القشرة فوق تلك التجاويف بالنسبة لهذين المرضين بسماكة واحدة وبدون أي بروز بالإضافة إلى ذلك فإن تلك التجاويف تظهر على أصل الزفير في حال الإصابة بالكريستاكورتس في حين يعتبر هذا الأصل متحمل للجيوب الصمغية وللجيوب العمياء.
ويتميز هذا المرض عن مرض الكاشكسيا بوجود الصمغ بين طبقات هذه القشرة في حال الإصابة بالكاشكسيا وعدم وجوده في حال الإصابة بالكريستاكورتس.
طرق انتقال المرض:
ينتقل المرض من الأشجار المصابة إلى الأشجار السليمة عن طريق عيون التطعيم.
سابعاً: مرض الكاشكسيا Chachexia:
عرف هذا المرض لأول مرة في فلسطين عام 1928 على أشجار اللايم الفلسطيني وفي فلوريدا عام 1950 على أشجار التانجلو.
الأنواع الحساسة: اليوسفي الملوكي، الماكرفيلا، التانجلو، الرانجبورلايم.
الأنواع المتحملة: الليمون ، البرتقال، الكريفون ، البونسيروس، ترفولياتا، الزفير ، السترانج.
لوحظت أعراض هذا المرض على الأصناف التالية: الساتسوما ، الكلمنتين، اليوسفي البلدي.
كما لوحظ في منطقة طرطوس أعراض شبيهة بأعراض الكاشكسيا على الأصل فولكا مريانا.
الأعراض:
تلاحظ أعراض الكاشكسيا في مستوى سطح الأرض بالنسبة للأشجار البذرية وكذلك بالنسبة للأشجار المطعمة على أصول حساسة، أو فوق منطقة التطعيم عندما يكون الأصل متحمل للمرض والصنف حساس له وتلاحظ أعراض الإصابة بالنقر الخشبية على شكل نتوءات من السطح الداخلي للقشرة يقابلها تنقرات في الخشب يرافق هذه الأعراض ظهور الصمغ بين القشرة والخشب ، ويلاحظ هذا المرض على أصل الرنجبور لايم بتقشر القشرة على هيئة حراشف.
انتقال المرض:
ينتقل المرض عن طريق عيون التطعيم وعن طريق أدوات التطعيم والتقليم.
ثامناً: مرض الاكسوكورتس Exocotis:
ينتشر هذا المرض في معظم أنحاء العالم وخصوصاً على الأشجار المطعمة على أصل البونسيروس ترفوليانا والسترانج.
الأنواع الحساسة: الكباد ، السترانج ، اللايم رانجبورن البرتقال ثلاثي الأوراق
الأنواع المتحملة: الزفير، البرتقال ، الكريب فروت، اليوسفي ، الليمون المخرفش .
لوحظت أعراض المرض على الكباد.
أعراض المرض:
الشكل العام للشجرة يبدو عليه تقزم لايوجد أعراض على الثمار.
1- الأعراض على الأوراق:
يلاحظ على الأوراق المصابة اسوداداً على السطح السفلي للورقة وتقر العروق الوسطية مما يسبب التفافاً في الورقة معطياً أعراض شبيهة بأعراض الإصابة بالمن.
2- الأعراض على الجذع والأفرع:
يلاحظ على البرتقال ثلاثي الأوراق والسترانج تقشر القشرة بشكل حراشف حيث تنقشر الطبقة الخارجية وتبقى القشرة الداخلية حية ويصحب هذه الأعراض تقزم عام للشجرة.
تظهر الأعراض على بعض أصناف الكباد على شكل بقع صفراء على الساق ثم يتشقق الساق في مكان وجود تلك البقع.
طرق انتقال المرض:
بواسطة عيون التطعيم ، وعن طريق أدوات التطعيم والتقليمٍ.
تاسعاً: الستبورن SITUBBORN:
يعتبر هذا المرض من الأمراض المايكوبلازمية ويتسبب عن Spiroplasma citri يسمى هذا المرض باللغة العربية العناد ويدعى أيضا بمرض ثمرة البلوط وصف هذا المرض لأول مرة في كاليفورنيا عام 1944 كما وصف في فلسطين المحتلة تحت اسم مرض الأوراق الصغيرة عام 1931.
لوحظ هذا المرض في البرازيل – استراليا – جنوب أفريقيا – دول حوض المتوسط – الباكستان – فلوريدا – الهند – العراق . إن الأضرار تنخفض في الأقاليم الباردة.
الأنواع والأصناف الحساسة: البرتقال البلدي، البرتقال أبو صرة ، الفالنسيا ، الهاملين ، الكريب فروت.
الأعراض: ضعف الشجرة وتقزمها وموت أطراف الأفرع في حال الإصابة الشديدة، هذا ويقل الإنتاج بالنسبة لمعظم الأصناف.
1- الأعراض على الثمار:
- تلون الثمار يكون غير طبيعي حيث يلاحظ تلون القسم السفلي من الثمرة بلون أخضر بينما القسم القريب من عنق الثمرة بلون طبيعي.
- الثمار تكون عديمة الطعم أو مرة
- ضمور وإجهاض البذور
- قشرة الثمرة تكون رقيقة في القسم العلوي وسميكة في القسم السفلي القريب من العنق.
- تعطي الشجرة المصابة ثمار صغيرة مضغوطة.
2- الأعراض على الأرواق :
- اصفرار نصل الورقة شبيهة بأعراض نقص الزنك
- تأخذ الورقة في بعض الأحيان شكل الملعقة.
- السلاميات بين العقد تكون قصيرة
3- الأعراض على الساق والأفرع:
- الإزهار في غير مواعيده
- تبدأ الأشجار بالنمو بشكل مبكر في الربيع
- نمو براعم كثيرة على الأفرع وإن هذا يغطي الأغصان الشكل المتراص.
- إن حجم المجموع الجذري يكون قليلاً بالمقارنة مع الأشجار السليمة
انتقال المرض: ينتقل المرض عن طريق عيون التطعيم والحشرات.
طرق الكشف عن الأمراض الفيروسية:
من أهم الطرق المستعملة للكشف عن الأمراض الفيروسية هي :
1- طريقة الدلالة
2- الكشف بواسطة المجهر الإلكتروني
1- طريقة الدلالة:
نبحث في الحقل عن الشجرة التي تبدو ظاهرياً خالية من إصابة من المحتمل أن تحوي بعض الفيروسات الكاملة وللتأكد من ذلك نأخذ منها مطاعيم ونطعم بها نباتات حساسة حيث يوجد لكل مرض فيروسي نبات حساس له. تسمى تلك النباتات بالنباتات الكاشفة وهي كالتالي:
أ- الكباد : صنف Etroc للكشف عن الاكسوكورتس
ب- البرتقال : صنف مدام فينوس للكشف عن الستبورن
ت- اليوسف : صنف ماندرين special للكشف عن الكاشكسيا
ث- الكريب فروت: صنف Marh للكشف عن الامبياتراتورا
ج- البرتقال : صنف بنيابل للكشف عن البسوروزس.
طرق نقل الأمراض الفيروسية من الشجرة المنتقاة إلى النباتات الكاشفة:
1- التطعيم البسيط: يطعم النبات الكاشف للمرض بطعم أو بطعمين من الشجرة المراد اختبارها، وبمجرد التحام الطعم جيداً بالنبات الدال وبالتالي انتقال الفيروسات التي يحويها هذا الطعم إلى النبات الكاشف فإننا نمنع نمو برعمه، ونلاحظ فيما بعد الأعراض على نموات النبات الكاشف نستعمل هذه الطريقة للكشف عن التدهور السريع البسوروزس ، الكاشكسيا.
2- التطعيم المزدوج: يطعم على أصل خالي من الأمراض الفيروسية طعمين من الشجرة المراد اختبارها وطعم من النبات الكاشف، في هذه الحالة يستعمل الأصل كحامل لهذه المطاعيم فقط نلاحظ الأعراض فيما بعد على نموات طعم النبات الدال.ونستعمل هذه الطريقة للكشف عن مرض الاكسوكورتس
3- التطعيم بالورقة: وذلك بإحدى الطرق التالية:
أ- الطريقة الأولى: يعمل شق في ساق النبات الدال بشكل حرف U مقلوبة في الطبقة القشرية ، ترفع القشرة وتوضع ورقة النبات المراد اختباره بين القشرة والخشب للنبات الدال. تزال أطراف الورقة الزائدة وتربط منطقة التطعيم برباط بلاستيكي وذلك لتسهيل التحام أنسجة النبات الكاشف مع أنسجة الورقة، استعملت هذه الطريقة للكشف عن مرض الستبورن.
ب- الطريقة الثانية : نأخذ ورقة النبات المراد اختباره ونثقبها بواسطة ثقابة الورق العادية في منطقة العرق الوسطى وبنفس الطريقة تثقب ورقة النبات الكاشف في منطقة العرق الوسطى. نأخذ القطعة المزالة من النبات المراد اختباره ونضعها بدقة في مكان الثقب على النبات الدال بحيث يتطابق العرق الوسطي للنبات الكاشف مع العرق الوسطي للقطعة المزالة. يوضع بعد ذلك شريط لاصق من نوع خاص أعلى وأسفل منطقة التطعيم ، وتلاحظ الأعراض فيما بعد على النبات الكاشف.
2- الكشف بواسطة المجهر الإلكتروني:
استخدم المجهر الإلكتروني للكشف عن الأمراض الفيروسية ولكن تبين أن طريقة الفحص غير مضمونة النتائج لأن جزيئات الفيروس تتشابه في بعض الأحيان مع بعض مكونات الخلية العضوية ويضاف إلى ذلك بأن كثير من الفيروسات تتشابه في المظهر الخارجي وأنه من الصعب تحديد نوع الفيروس بالضبط.
طرق الحصول على نباتات سليمة ابتداءً من نباتات مصابة:
1- المعاملة الحرارية: تعتمد هذه الطريقة على أن عدد كبير من الفيروسات تقف عن التكاثر عندما تتعرض إلى حرارة مرتفعة حوالي 35-38 م° للنموات الحديثة للنبات التي تنمو على هذه الدرجة من الحرارة تكون خالية من الفيروسات فبزراعة عقل من تلك النموات نحصل على نباتات سليمة.
2- زراعة الأجنة الخضرية (نيوسللر) : تحتوي بذور بعض أصناف الحمضيات على أكثر من جنين واحد (4-5 أجنة) إحدى هذه الأجنة هو جنين جنسي هذا الجنين يعطي نبات مخالف للنبات الأم أما باقي الأجنة فهي أجنة خضرية ناتجة من نسيج للنيوسل تلك الأجنة تعطي نباتات مشابهة تماماً للنبات الأم إلا أنه في بعض الأحيان قد يحصل طفرة في المراحل الأولى تحول خلية النيوسل إلى جنين خضري وبالتالي الحصول على نبات مخالف للنبات الأم. وتستعمل هذه الطريقة للحصول على نباتات خالية من الأمراض الفيروسية، لكن عيب هذه الطريقة لايمكن المباشرة بأخذ أقلام تطعيم من النباتات الناتجة منها قبل أن تصل إلى مرحلة الإثمار. تتأخر النباتات الناتجة منها قبل أن تصل إلى مرحلة الإثمار. تتأخر النباتات الناتجة في دخولها طور الإثمار كما تحتوي على الأشواك بالمقارنة مع الأشجار العادية.
تقنية التطعيم بالمرستيم القمي المجهري Shoot tip grafting:
وهي طريقة للحصول على مادة خالية من الأمراض الفيروسية تعتمد هذه الطريقة على مبدأين:
- المبدأ الأول: كل بادرة ناتجة عن البذرة تكون خالية من الفيروسات
- المبدأ الثاني: كل قمة خضرية ميلمترية لأي فرع نباتي تكون خالية من الأمراض الفيروسية.
تعتبر طريقة التطعيم القمي أفضل طريقة حديثة وسريعة للحصول على نباتات خالية من الأمراض الفيروسية والتي لايمكن التخلص منها بالمعاملة الحرارية كما هو الحال بالنسبة لمرض الكاشكسيا – الاكسوكورتس- اصفرار الغراس.
كما أن هذه الطريقة أفضل تقنية للحصول على نباتات ذات مواصفات مطابقة للنبات الأم وغير حامل للصفات غير المرغوبة كما عند استعمال النيوسلر.
تعتمد التقنية على تطعيم قمة خضرية بطول 0.18 ملم على بادرة بعمر أسبوعين تحت المجهو وضمن ظروف تعقيم ممتازة توضع البادرة المطعمة ضمن غرفة زراعة تؤمن حرارة 27م° و 16 ساعة إضاءة يعقبها 8 ساعات ظلام بدرجة حرارة 20 م°.
تنفذ هذه التقنية في مخبر زراعة الأنسجة في مديرية مكتب الحمضيات.
طريقة الاختبار بالإليزا Elisa:
وهي طريقة تستخدم لكشف الأمراض الفيروسية مثل التريستيزا أو التدهور السريع كما يمكن استخدامها في كشف مرض الستبورن أو العناد. تعتمد الطريقة على استخدام أمصال مضادات حيوية وشواهد موجبة للمرض وشواهد سالبة ويمكن أن نحصل على النتائج بعد مرور 24 ساعة ، تجرى هذه الطريقة في مخبر مديرية مكتب الحمضيات لكشف مرض التدهور السريع
| |
|
| |
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| موضوع: رد: كتيب سوري - البرنامج الارشادي الإثنين 16 يونيو 2008, 10:17 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله وبركاته تابع ... البرنامج الارشادي
الجزء السادس
أهم الحشرات التي تصيب شجرة الحمضيات
العنكبوت المفلطح Poly[phagotarsonemas Latus:
يتواجد هذا العنكبوت فقط في مناطق زراعة الحمضيات على الساحل وقد أصبح حالياً يشكل مشكلة كبيرة في مزارع الليمون.
الوصف العام ودورة الحياة:
العنكبوت المفلطح صغير جداً لايمكن رؤيته بالعين المجردة، يمكن رؤيته بالعدسة اليدوية، شكله مفلطح له ثمانية أرجل وتتميز أرجل الذكور بأنها أطول من أرجل الإناث.
تتواجد الإناث غالباً في الأماكن المنخفضة من الشجرة حيث تضع بيوضها ونادراً ما تشاهد هذه العناكب في الربيع والسبب يعود إلى انتشار الأعداء الحيوية لهذه الآفة والتي تبقيها دون العتبة الاقتصادية لإحداث الضرر وغالباً ما تزداد كثافة هذه العناكب في أواسط تموز وحتى أوائل تشرين الأول.
والجدير بالذكر أن هناك عنكبوت آخر يشبه العنكبوت المفلطح ويدعىTarsonemus Cryptocephalus وهذا العنكبوت يتميز عن العنكبوت المفلطح بأنه يتغذى على الندوة العسلية والحشرات القشرية الميتة إضافة للمواد العضوية المتعفنة وهو غالباً ما يتجمع تحت أغطية الحشرات القشرية الفارغة أو تحت سبلات الثمار كما أنه يتميز بلون كهرماني ( أصفر ضارب للحمرة) والأنثى البالغة لهذا النوع تتميز بوجود نقطة بيضاء في نهاية جسمها، بينما العنكبوت المفلطح يتميز بلون أصفر أو كهرماني فاتح والأنثى البالغة لها خيط أبيض في نهايتها ، ولكن كلا النوعين يصبح لونهما شفاف بعد الانسلاخ.
الأضرار:
تتغذى العناكب المفلطحة على الثمار والأوراق معاً وهي تفضل الأماكن المظللة من الثمرة اليافعة للتغذية عليها والتي يصل قطرها حتى 2.5 سم وكذلك تفضل التغذية على المجموع الخضري في لب الشجرة.
وتتحرك هذه العناكب إلى السطح الخارجي للثمار عندما تصبح كثافة مجتمعاتها عالية.
وتكتسب الثمار بسبب تغذية العناكب عليها مظهراً خاصاً بسبب التقرحات التي تحدثها على الأنسجة المختلفة ومعظم الضرر الناتج عن العنكبوت المفلطح يظهر على الثمار بالدرجة الأولى والأوراق الفتية أحياناً مسبباً تجعدها والتفافها والتأثير هنا مشابه لتأثير عناكب البراعم، حيث أن المظهر النموذجي لتغذية عناكب البراعم هو شكل الوردة المتقزمة في نهايات الأفرع حيث النموات الحديثة.
مكافحة العنكبوت المفلطح:
حتى الآن لاتوجد أية أدلة متطورة لمراقبة هذه العنكبوت وعموماً يجب البدء بمراقبة انتشاره اعتباراً من تموز وحتى أيلول.
فقد وجد العنكبوت المفلطح عدة أعداء حيوية منها المفترس Amblyseius stipulatus.
عنكبوت براعم الحمضيات: Eriophyes Sheldoni
ينتشر هذا العنكبوت في معظم مناطق زراعة الحمضيات ويصيب أشجار الحامض بشكل رئيسي ويعتبر من أخطر الآفات عليها ، كما لوحظت أعراضه على بعض أصناف البرتقال أبو صرة والشادوك ولكن بأعداد قليلة جداً.
الوصف العام ودورة الحياة:
هذا العنكبوت صغير الحجم غير مرئي بالعين المجردة طوله 0.15 مم شكله متطاول إسطواني ذو لون مصفر أو وردي ولهذا العنكبوت زوجان من الأرجل ، البطن مخطط عرضياً بخطوط رفيعة جداً، البيوض بيضاء شفافة شبه كروية قطرها 0.05 مم ومن الممكن مشاهدتها في الأماكن التي تشاهد فيها العنكبوت البالغ وبصورة خاصة ضمن البراعم.
تبيض الأنثى حوالي 50 بييضة في حراشف البراعم في آخر موجة نمو وتفقس البيوض بعد 2-6 أيام ذلك حسب درجات الحرارة.
إن اليرقات تمر بطورين قبل أن تصبح بالغة، وإن الفترة بين البيضة والعنكبوت حوالي 10 أيام في الصيف و 30 يوم في الشتاء تبعاً لدرجات الحرارة.
إن العوامل التي تساعد على تكاثر وتطور العنكبوت بشكل مثالي هي :
- وجود نموات حديثة على الشجرة
- حرارة معتدلة
- رطوبة نسبية عالية
إن درجة الحرارة الصغرى التي يستطيع فيها العنكبوت أن يكمل دورة حياته من البيضة وحتى العنكبوت الكامل يجب أن لاتقل عن 12.5 م° والحرارة المثلى لفقس البيوض هي 25 م° مع رطوبة 98% وإن نسبة الفقس تقل إلى النصف بارتفاع الحرارة إلى أكثر من 34 م° ورطوبة جوية أقل من 35% تقلل من أعداء العنكبوت.
الأضرار:
يتغذى العنكبوت على محتويات الابيدرم Epiderme وذلك بواسطة أجزاء فمه الماصة المهيئة لهذا الغرض.
يؤدي النخر الذي يحدثه هذا العنكبوت في قاعدة الثمةر ( حيث يوجد بأعداد كبيرة) إلى تحول لون الأنسجة للون الأسود، وليس لهذه الأعراض أية أهمية حيث أن معظم الأضرار تحصل نتيجة تغذية هذا العنكبوت على أنسجة البراعم الجانبية والطرفية وكذلك البراعم الزهرية.
إن الوخز الذي يسببه هذا العنكبوت على حراشف البراعم يؤدي إلى تشوه الورقة التي سيعطيها هذا البرعم حيث يكون تطور العرق الوسطي غير كامل، وتأخذ الورقة شكل القلب أو يكون تطور الورقة غير كامل في أحد أقسامها كأن يحدث فيها تجويف.
وعندما تكون الإصابة شديدة فإن الأوراق تبقى صغيرة على الفرع وكذلك فإن السلاميات بين العقد تكون قصيرة جداً وبهذه الحالة فإن الفرع يقف عن النمو، وإن البرعم النهائي للفرع المصاب يكون صغيراً محاطاً بعدد من البراعم الجانبية وفي موجة النمو التالية تعطي هذه البراعم أعداد كبيرة من الأفرع الرفيعة والضعيفة النمو، وبصورة عامة فإن الإصابة بهذا العنكبوت تعيق نمو وتطور الشجرة المصابة.
إن الأضرار الاقتصادية تحصل عند إصابته للبراعم الزهرية، حيث يتضخم البرعم الزهري ويأخذ أشكالاً شاذة وتتقوس البتلات وتصبح سميكة وجلدية، أما الميسم فيصبح سميكاً ومشوهاً، وإن الوخز الذي يسببه هذا العنكبوت على المبيض يؤدي لتطور الكرابل بشكل منفصل وتكون ثمار مشوهة وبأشكال مختلفة تبعاً لشدة الإصابة.
مقاومة الآفة:
إن الأعداء الطبيعية من فصيلة Phytoseiidae فعالة في المحافظة على مجتمعات هذه العناكب تحت العتبة الاقتصادية.
عناكب صدأ الحمضيات Phyllocoptrata Oleivora:
يعتبر عنكبوت صدأ الحمضيات من أكثر أنواع الآفات انتشاراً في العالم وهذه العناكب صغيرة جداً ولايمكن تمييزها بالعين المجردة.
وتنتشر هذه العناكب في الأماكن ذات الرطوبة الجوية الزائدة وتصيب معظم أنواع الحمضيات وخاصة الليمون الحامض يليه الجريب فروت والبرتقال والتنجارين وغيرها.
تتبع العناكب عائلة Eriophydae ويمكن أن تتواجد على الأشجار في أي وقت من السنة إلا أن نشاطها الضار يزداد اعتبارً من بداية الفصل الدافئ وتظهر آثار الضرر بجفاف القشرة وتجلدها وتلونها بلون بني على البرتقال والجريب فروت وبلون فضي على الليمون الحامض، إن هذه الأضرار تنجم عن عملية إفساد خلايا البشرة لقشرة الثمرة وذلك عن طريق أجزاء الفم الثاقبة التي تعمل على تحطيم الطبقات الخارجية من الخلايا مما يسبب فقد الماء من الثمرة بسرعة كبيرة وهذا بدوره يؤدي إلى ازدياد نسبة تساقط الثمار بمعدل ثلاثة أضعاف تقريباً كما أنه يقلل من حجم الثمار.
الوصف العام ودورة الحياة:
يعتبر عنكبوت صدأ الحمضيات من آفات الحمضيات الصغيرة جداً ويبلغ طولها حوالي 1/200 من الإنش، وهي متطاولة لها شكل إسفيني مع زوجين من الأرجل، وتكون في البداية بلون أصفر فاتح ثم تتحول إلى لون أغمق قريب من البني عند النضج، وتتواجد بيوض هذه العناكب في الانخفاضات الموجودة في الثمرة أو على الأوراق.
تبيض الأنثى بشكل إفرادي، وكل أنثى تستطيع أن تبيض حوالي 29 بيضة لها شكل دائري بيضاء اللون، وتستطيع أجيال هذا العنكبوت أن تتطور في الصيف خلال 7-10 أيام وهذه الفترة تزداد إلى 14 يوم أو أكثر خلال الشتاء وهذا يتوقف على درجات الحرارة مما يدل أن لهذه الآفة عدة أجيال خلال شهر واحد.
وقد وجد أن درجة الحرارة المثلى هي 24.5 م° وإن الدرجات المحددة هي 17.6 م° و 31.4 م° على التوالي.
مقاومة الآفة:
يوجد أعداء حيوية لهذه العناكب من فصيلة Phytoseiidae كما أن رش الأشجار المصابة بالماء والصابون يساعد على تخفيض أعداد هذه العناكب.
عنكبوت الحمضيات الأحمر Panonychus Citri:
يعتبر هذا العنكبوت من أهم الآفات التي تصيب الحمضيات ، فهو يهاجم الأوراق والثمار لليمون والبرتقال والجريب فروت وإن الإصابات الشديدة خلال فترة الجفاف قد تسبب تساقط الثمار والأوراق وموت الأفرع.
الوصف والتطور الفصلي:
إن الإناث البالغة للعنكبوت الأحمر على الحمضيات تكون بشكل عام بيضاوية وكروية أما الذكر فهو أصغر من الإناث ومستدق الطرف ومرتفع في نهايته وغالباً ما توجد الذكور قرب عذارى الإناث منتظرة التزاوج.
تضع الأنثى 20-50بيضة وبمعدل 2-3 بيضة في اليوم تضعها على السطح العلوي والسفلي للأوراق، وإن دورة الحياة من البيضة إلى البيضة قد تكون قصيرة بمعدل 12 يوم حسب درجة الحرارة . إن المجتمعات العناكبية تزداد في الربيع وفي أواخر الصيف وبداية الخريف كاستجابة لموجات النمو الجديدة حيث أن العنكبوت الأحمر يفضل التغذي على الأوراق الغضة ويصيب كذلك الثمار. وعلى غراس البرتقال الصغيرة وأشجار الليمون فإن العناكب قد تصبح ضخمة جداً خلال العام لأنها تعطي نموات جديدة باستمرار فهي تؤمن الغذاء بشكل مستمر.
الأضرار:
إن عناكب الحمضيات الحمراء تمتص عصارة الخلية من الأوراق والثمار وتظهر على الأوراق بقع شاحبة على السطح العلوي فقط. ولكن في الإصابات الشديدة فإن هذه البقع تتسع لتشكل مناطق جافة وأحياناً قد تتساقط الأوراق وتموت نهايات الأفرع.
إن البقع تظهر على الثمار الخضراء قد تختفي عندما تتلون الثمرة ولكن عندما تتغذى المجتمعات العالية الكثافة قرب مرحلة نضج الثمار فإن هذه البقع قد تظهر.
إن تساقط الثمار غير الناضجة الذي يحصل كنتيجة للطقس الجاف والحار في نهاية الربيع والذي يعزى خطأ لنشاط العناكب الحمراء.
وعموماً فإن الإصابة تؤدي لضعف الإثمار في الشجرة حيث أن تغذية العناكب تقلل من نمو الشجرة. وإن الأضرار الأساسية التي تحدثها العناكب الحمراء على الحمضيات تعتمد على صحة الشجرة المقنن المائي والظروف المناخية ، غالباً ما تظهر أضرار العناكب في نهاية الصيف أو الخريف عندما تكون الأشجار متأثرة بحالات الجفاف والحرارة.
المكافحة:
إن المفترسات المختلفة للعناكب تلعب دوراً هاماً في تنظيم أو إدارة مجتمعات العناكب ولكن تأثيراتها تختلف تبعاً للمنطقة وحالة المزرعة، إن أهم الأعداء الطبيعية للعنكبوت الأحمر هو العنكبوت المفترس Amblyseius califoricus الذي يهاجم المراحل غير الكاملة للعنكبوت الأحمر، كما أن هنالك عناكب مفترسة أيضاً تتبع عائلة Phytoseiidae وهي تتغذى على العنكبوت الأحمر ، وهناك مفترسات أخرى عديدة.
| |
|
| |
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| موضوع: رد: كتيب سوري - البرنامج الارشادي الإثنين 16 يونيو 2008, 10:19 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله وبركاته تابع ... البرنامج الارشادي
ذبابة الحمضيات البيضاء Dialeurodea Citri:
الموطن الأصلي لهذه الحشرة شرق جنوب آسيا ثم انتشرت وغطت معظم دول المتوسط وشمال جنوب أمريكا.
وهي تصيب إضافة للحمضيات حوالي 16 نوع من النباتات الأخرى أهمها الكاكي، الأزدرخت، التين ، الياسمين، الرمان.
الوصف والتطور الفصلي:
الذبابة البيضاء D.Citri بطول 1.42-1.62 مم تقريباً، وتتميز الحشرة الكاملة بكبر حجمها وككل قرن استشعار مكون من سبع عقل.
تعيش الإناث حوالي 11 يوم على درجة حرارة 20م° تضع خلالها 110 بيضة على الأوراق الفتية من الجهة السفلى للورقة وبشكل مبعثر وعشوائي وقد يتواجد على الورقة الواحدة حوالي 200000 بيضة والبيضة محمولة على حامل صغير لونها أبيض مصفر عند الوضع وتتحول إلى اللون البني عند الفقس، مدة طور البيضة 12-14 يوم، تفقس إلى يرقات لونها أصفر مخضر متحركة في عمرها وثابتة في الأعمار التالية.
العذراء عديمة الأهداب الشمعية والزوائد الجانبية لكنها تتميز بشكل حرف Y من الخلف، وتنبثق الحشرة الكاملة من غلاف العذراء من خلال ثقب غير منتظم بشكل حرف T . وتزداد أعداد المجتمعات الحشرية لهذا النوع عند توفر الرطوبة الجوية المرتفعة ونقص التهوية. وذبابة الحمضيات البيضاء D.Citri تقضي فترة الشتاء في الطور اليرقي الأخير (العذراء) ، وللحشرة 5-6 أجيال ويستغرق الجيل الواحد من 32-152 يوم حسب الظروف الجوية.
الأضرار:
تمتص الحشرة الكاملة العصارة الخلوية من الأوراق التي تذبل وتسقط وتفرز اليرقات الندوة العسلية التي تشجع نمو فطر العفن الأسود وتجمع الغبار عليها. وفي حال الإصابة الشديدة تتغطى الشجرة بكاملها باللون الأسود فتقل عملية التمثيل الضوئي وتضعف الشجرة ويقل إنتاجها.
المكافحة:
إن أسلوب المكافحة المتكاملة يؤمن سيطرة على انتشار وتكاثر الذباب الأبيض وعلى إنشاء قاعدة حيوية لتكاثر المفترسات والمتطفلات المفيدة.
وتشمل المكافحة المتكاملة :
العمليات الزراعية: ويقصد بها استخدام المصائد اللونية والفرمونية التي تجذب الحشرات الكاملة.
المكافحة الحيوية: ويقصد بها استخدام الأعداء الحيوية ، مفترسات متطفلات نذكر منها الطفيل المتخصص Encarsia Lahorensis والمفترسات المحلية ، آكل المن وحشرة أبي العيد والشبكيات الدقيقة.
الذبابة البيضاء الصوفية Aleurothrixas Floccosus:
أول ما اكتشفت في أمريكا عام 1966 ومنها انتقلت إلى حوض المتوسط، وهي من الآفات الخطيرة التي تصيب الحمضيات بشكل رئيسي واشتق اسمها من المادة الشمعية البيضاء التي تغطي الأجنحة.
الوصف العام والتطور الفصلي:
الذبابة البيضاء الصوفية بطول 1.5-2 ملم تقريباً وتتميز بالمفرزات الشمعية التي تحيط بالندوة العسلية ويبدأ ظهورها من الطور اليرقي الثاني ليغطي كامل جسم اليرقة في المراحل اليرقية التالية. وتضع الحشرة الكاملة البيوض على الأوراق الحديثة على الوجه السفلي منها بشكل أقواس أو دوائر بلون أبيض ثم تتحول إلى اللون البني الغامق عند الفقس وتعيش الحشرة الكاملة حوالي عشرة أيام وتمتد فترة فقس البيوض حوالي عشرة أيام لتخرج منها يرقات متحركة لها ثلاثة أزواج من الأرجل وزوج من قرون الاستشعار وبعد حوالي بضع ساعات تتثبت هذه اليرقات وتبدأ بالتغذي على أوراق النبات بامتصاص عصارة الورقة وبداية إفراز الندوة العسلية فاقدة أرجلها وقرون الاستشعار (طور يرقي ثاني) ، تظهر اليرقة في نهاية هذا الطور بمظهر أبيض صوفي متحولة إلى الطور اليرقي الثالث الذي يتميز بغزارة الندوة العسلية المفرزات الشمعية التي تغطي جسمها منقلبة للطور اليرقي الرابع (عذراء) حيث تصبح المفرزات الشمعية أكثر غزارة وتأخذ الشكل الأبيض الصوفي ثم تنبثق الحشرة الكاملة من الغشاء الخارجي لليرقة على شكل حرف T ويستغرق كل جيل حوالي 4-6 أسابيع ضمن الظروف العادية وللحشرة من 6-7 أجيال.
الأضرار:
تمتص الحشرة عصارة الخلايا من الأوراق التي تذبل وتسقط وعندما يصبح المجتمع الحشري كبيراً فإن الندوة العسلية المفرزة بواسطة اليرقات تشجع نمو فطر العفن الأسود وتجمع الغبار، ويمكن للإصابات الشديدة أن تعطي اللون الأسود للشجرة بكاملها وبالتالي تقلل من نشاط التمثيل الضوئي مسببة تساقط الأوراق.
المكافحة:
إن أسلوب المكافحة المتكاملة يؤمن سيطرة على انتشار وتكاثر الذبابة البيضاء الصوفية وعلى إنشاء قاعدة حيوية لتكاثر المفترسات والطفيليات المفيدة.
وتشمل المكافحة المتكاملة :
طرق زراعية: وتضم تقليم متوازن – تسميد متوازن – ري متوازن – إزالة الأعشاب.
طرق ميكانيكية: وذلك باستخدام المصائد اللونية والفرمونية التي تجذب الحشرات الكاملة.
طرق حيوية: باستخدام الأعداء الحيوية وأهمها الطفيل المتخصص كالس نواكي الذي يتطفل على الطور الثاني والثالث حيث يتغذى هذا الطفيل على محتوياتها ويخرج منها. وقد استطاع هذا الطفيل السيطرة على الآفة ضمن الساحل السوري، إضافة لوجود المفترسات المحلية الأخرى مثل أبي العيد والشبكيات الدقيقة وآكل المن.
الذبابة البيضاء مينيوParaleyrodes minio:
تصيب بشكل رئيسي الحمضيات ثم الرمان والإزدرخت والكاكي.
الوصف والتطور الفصلي:
الحشرة الكاملة مغطاة بمادة شمعية بيضاء وتتواجد بشكل عام على السطح السفلي للأوراق القديمة المتواجدة في الأماكن الكثيفة والمظللة من الشجرة وتحضر الإناث عش شمعي ناعم تضع فيه بيوضها بشكل دائرة والبيضة بيضاوية الشكل محمولة على حامل لونها أبيض مغبر ضارب للصفرة عند الوضع وقاتم قبل الفقس.
تفقس البيوض وتخرج منها يرقات متحركة باليوم الأول ثم تستقر في اليوم الثاني وتتميز اليرقات بأنها تملك أهداب شمعية جانبية مغبرة وطويلة ومتوضعة على ظهرها.
والعذراء لونها أصفر مزودة بزوائد شمعية جانبية بشكل أهداب ويوجد على الظهر زوائد شمعية طويلة عددها 6-7 زوائد أطول من الجسم نفسه .
الأضرار:
تمتص الحشرة عصارة الخلاي وتفرز ندوة عسلية عليها فطر العفن الأسود ونميز الشجرة المصابة بلونها الأسود عند اشتداد الإصابة.
المكافحة:
لوحظ مظاهر تطفل على هذه الذبابة إلا أنها لم تحدد حتى الآن.
ذبابة الحمضيات الشمعية Parabemisia myrica:
الموطن الأصلي لهذه الحشرة هو الشرق الأقصى حيث سجلت في كل من اليابان وتايوان لأول مرة وسجلت في كاليفورنيا عام 1978.
وهي تصيب بالإضافة للحمضيات حوالي 18 نوع من النباتات الأخرى أهمها التفاح والبندورة والرمان.
الوصف والتطور الفصلي:
الذبابة البيضاء الشمعية بطول 0.89-1.12 مم وهي أصغر من النوعين الآخرين A.floccosus و D.Citri .
وتتميز الحشرات الكاملة بأنها تبدو مغبرة بلون رمادي مزرق ، وتفضل الأوراق الغضة المنبسطة ، وتحتل كامل الأوراق حيث تضع بيضها على السطح العلوي للأوراق وبشكل عشوائي وخاص حواف الورقة وأحياناً على الثمار الحديثة العقد وعند شدة الإصابة تضع الإناث بيضها على الأفرع الغضة.
تميل الإناث لوضع البيوض بدون تزاوج ( توالد بكري) وقد وجد أن الإناث تعيش لستة أيام على درجة حرارة 25م° - ± 1 ورطوبة نسبية 60% ± 5% وتنتج بمعدل 70 بيضة في هذا الزمن.
وفور استكمال فقس البيوض تصبح اليرقات محاطة بمفرزات شمعية تصبع بعد بعض الوقت واضحة، أما مرحلة ماقبل العذراء فتبدو عريضة إلا أن غلافها يبقى بشكل قوس، وتكون العذاري بلون أصفر مخضر شاحب وتتميز بوجود 13 زوج من الزوائد الشمعية المغزلية وهي طويلة نوعاً ما ومتوزعة حول محيط الجسم. وتنبثق الحشرات الكاملة من خلال ثقوب غير منتظمة T . وتقضي فترة الشتاء بالطور اليرقي الأخير (العذراء) وللحشرة 7-8 أجيال في السنة ويستمر الجيل من البيضة إلى حشرة كاملة حوالي 44 يوم ضمن الظروف المثالية.
الأضرار:
الذبابة البيضاء الشمعية يمكن ملاحظة أضرارها من خلال الإنتاج الغزير للندوة العسلية والعفن الأسود الموجود على الأوراق المصابة وكذلك تسبب تبرقش وتشوه الأوراق خاصة عندما تهاجمها وهي صغيرة، والإصابة الشديدة قد تسبب تساقط الأوراق غير الناضجة خلال الفصل الحار كما أن هناك أضرار خارجية على سطح الثمرة نظراً لإصابتها بالعفن الهبابي حيث تقل قيمتها التسويقية.
المكافحة:
إن المكافحة الكيماوية والعمليات الزراعية لم تجد نفعاً في مقاومة الذبابة البيضاء الشمعية بسبب انتشارها على النموات الحديثة.
والمقاومة الحيوية أثبتت فعاليتها وذلك باستخدام الطفيل المتخصص Eretmocerus.
الحشرة القشرية الحمراء Aondiella surantii:
تعتبر الحشرة القشرية الحمراء من الحشرات القشرية المدرعة التي تتميز بوجود الغطاء الشمعي الذي يغطي جسمها وينفصل عنها بسهولة بعكس الحشرات القشرية غير المدرعة ( الرخوة والسوداء) التي تملك غطاء جاف وقاسي ويشكل جزء من الجسم.
إن الانتشار الواسع للحشرة القشرية الحمراء وتأثيرها الكبير على المحاصيل والأشجار جعلها من أهم الحشرات التي تصيب الحمضيات خاصة الليمون الحامض والكريفون والماندرين ، ولها نباتات مضيفة أخرى كالعنب والزيتون والكينا والجوز.
الوصف العام ودورة الحياة:
للإناث الكاملة غطاء مدور مرتبط جيداً بالطبقة السفلية للحشرة، وهي تتواجد على الخشب والأوراق والثمار من النبات المصاب وتلد الإناث حوالي /100-150/ حورية زاحفة نشطة وبمعدل /2-3/ حوريات يومياً وتظهر الحوريات من تحت الغطاء للأنثى خلال يوم أو يومين حسب درجة الحرارة وتتحرك لتجد مكاناً مناسباً للاستقرار حيث أنها لاتتأخر في عملية التثبيت وذلك خلال 24 ساعة كحد أقصى، ويعتبر الطور الأول ، حوريات متحركة هو الطور الوحيد لانتشار وتكاثر الحشرة حيث أنها تنتقل عن طريق الرياح ومخالب للطيور وآلات القطف وتستقر في الثنايا الصغيرة لتبدأ بالتغذي بواسطة ممصها الذي تغرسه في نسيج النبات ، وبعد عملية التثبت تبدأ بإفراز الشمع الذي يكون بلون أبيض في البداية وتسمى هنا مرحلة الحلمة ثم يتحول اللون إلى بني مع تطور الحشرة التي تنسلخ أربعة انسلاخات وتصل لطور الحشرة الكاملة.
تجذب الإناث العذراء الذكور بإطلاقها فرمونات جنسية فتزحف الذكور لقربها أو تطير إلى الأشجار المجاورة ، وتعطي الحشرات /2-3/ أجيال في العام حسب درجة الحرارة والرطوبة السائدة.
أعراض الإصابة:
1- اصفرار الأوراق وتساقطها.
2- تشوه الثمار وقلة قيمتها التجارية وسقوطها في حالة الإصابة الشديدة.
3- جفاف الأفرع وموتها ثم موت الشجرة بالكامل (إصابة شديدة)
وأهم ميزات الإصابة وجود بقع صفراء حول مركز الحشرة على الأوراق أو الثمار، وهناك تأثير ناتج عن الإصابة يتمثل في انخفاض الإنتاج في العام التالي.
الأضرار:
تدخل الحشرة أجزاء فمها في جسم المضيف ماصة العصارة النباتية ومفرزة التوكسينات السامة مما يضعف الشجرة ويؤدي لموتها وبالتالي خسارة كبيرة للمزارع والزراعة.
وتبدأ الحشرة ببناء مجتمعها الحشري على الشجرة بشكل عام اعتباراً من الثمرة فالمجموع الخضري ثم الخشب وبازدياد الإصابة تنتشر ضمن الشجرة أو إلى الأشجار المجاورة وتسبب نمو العفن الأسود على مفرزات الحشرة لمنع عملية التمثيل الضوئي أولاً وإنتاج ثمار صغيرة ذات قيمة تسويقية ضعيفة.
المكافحة:
تتبع المكافحة المتكاملة في مكافحة الحشرة القشرية الحمراء وهي تضم عدة طرق.
الطرق الزراعية: وذلك بتقليم الشجرة وتهويتها وتعريضها لأشعة الشمس التي تقتل بعض الولادات وكذلك فإن التيارات الهوائية الباردة من العوامل المميتة لهذه الحشرة.
الطرق الحيوية: هناك مجموعة متطفلات ومفترسات على هذه الحشرة غير أن فعاليتها تعتمد على مناخ منطقة الزراعة وعلى إدارة جيدة للآفة، وأهم هذه الأعداء الحيوية :
- Aphytis melinus متطفل خارجي يضع البيض تحت غطاء القشرة الخارجية
- Aphytis lingnanensis متطفل خارجي يضع البيض تحت غطاء القشرة الخارجية.
- Comperilla bifasciata متطفل داخلي لكن الحرارة العالية لاتمكنه من بناء مجتمع حشري جيد.
وهناك عدد من المفترسات التي تفترس الحشرة القشرية الحمراء وأهمها :
- Lindorus lophantha وهي خنفساء سوداء صلبة صغيرة تتبع رتبة أبي العيد.
- Chilocorus stigma
| |
|
| |
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| موضوع: رد: كتيب سوري - البرنامج الارشادي الإثنين 16 يونيو 2008, 10:21 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله وبركاته تابع ... البرنامج الارشادي
البق الدقيقي على الحمضيات Planococcus citri:
يصيب البق الدقيقي عدداً كبيراً من أشجار الفاكهة والمحاصيل، وأنواع أخرى، ويشكل آفة خطرة على الحمضيات في بعض المناطق الساحلية .
الوصف العام والتطور الفصلي:
بق الحمضيات الدقيقي آفة طرية ناعمة بيضاوية إهليلجية مسطحة مقسمة بوضوح ومغطاة بطبقة بيضاء شمعية مغبرة تمتد إلى داخل العمود الفقري على طول حافة الجسم والنهاية الخلفية، وتختلف الأنواع عن بعضها بشكل رئيسي وبسماكة وطول النتوءات الشمعية.
إن P.citri له جسم برتقالي مصفر يرى من خلال الطبقة الشمعية المغبرة إن الخيوط (الزوائد) حول الحواف ليست أطول من النهايات الخلفية. إن الذكور الكاملة للبق الدقيقي صغيرة الحجم ولها جناحان وخيطان طويلان في النهاية الخلفية.
تضع الإناث بضع مئات من البيوض خلال /10-20 / يوم في أكياس بيض قطنية ملتصقة بالأوراق أو بالثمار أو بالأفرع اليرقات الفاقسة تكون بلون أصفر فاتح وخالية من الشمع ، ولكن تبدأ بإفراز الغطاء الشمعي.
والبق الدقيقي /2-3/ أجيال سنوياً ويقضي الشتاء بشكل رئيسي بمرحلة البيضة، ولكن قد ترى جميع المراحل على الأشجار.
الأضرار:
البق الدقيقي يمتص عصارة النبات ويقلل نمو الأشجار ويسبب تساقط الثمار، وقد تؤدي الإصابات الشدديدة لموت الأشجار ، والأضرار تكون أكبر مايمكن في الخريف والربيع.
المقاومة:
إن الأعداء الطبيعية فعالة في المحافظة على مجتمعات البق الدقيقي تحت العتبة الاقتصادية ونذكر منها المفترس Cryptolaemus montrouzieri والطفيل Leptomastix .
تربس الحمضيات Scirtothrips Citri:
يعتبر تربس الحمضيات من المشاكل الهامة التي تصادف زراعة الحمضيات في مختلف المناطق الساحلية والداخلية ولكن أهميته تظهر في المناطق الداخلية على البرتقال وفي المنطقة الساحلية على الليمون.
الوصف والتطور الفصلي:
الحشرة الكاملة لتربس الحمضيات صغيرة صفراء برتقالية مع أجنحة مهدبة وهي تفضل المناطق الدافئة والمضيئة وتتجنب الحرارة العالية لتستطيع الحشرة الكاملة أن تطير وتترك موقعها عند عدم توفر الظروف الملائمة لها أو للبحث عن مكان أفضل للتغذية.
يتغذى التربس على أنسجة النبات الغضة (أوراق حديثة – أفرع غضة – العقد الصغير) وتزداد كثافته في الربيع والخريف على النموات الجديدة وخاصة الليمون.
وخلال الربيع تضع الأنثى حوالي 25-75 بيضة في أنسجة الأوراق الحديثة أو في الثمار الغضة، البيوض التي توضع في آخر فصل الخريف تدخل مرحلة سكون طيلة فصل الشتاء حيث تفقس في بداية الربيع مع أول موجة نمو ربيعي، وخلال الفقس فإن عدد من اليرقات يموت واليرقة في العمر الأول تكون صغيرة جداً في حين اليرقة في العمر الثاني تكون بحجم الحشرة الكاملة لها شكل مغزلي وبدون أجنحة وهي تتغذى بنشاط كبير على الأوراق والثمار الغضة. بعد اكتمال الطور اليرقي الثاني فإن بعض اليرقات تسقط على التربة وتتعذر في أن البعض الآخر يتعذر ضمن شقوق الشجرة أما في المرحلة اليرقية الثالثة والرابعة ( مرحلة العذراء وماقبل العذراء) فلها أجنحة وهي لاتتغذى على النبات وتكمل دورة تطويرها في التربة أو في شقوق الشجرة.
والجدير بالذكر أن تربس الحمضيات لايتطور على درجات حرارة أقل من 17م° ويأخذ التطور حوالي الشهر في الأشهر الباردة وحوالي 17 يوم في الطقس الحار، ويمكن أن يعطي التربس ثمانية أجيال في العام فيما إذا كانت درجات الحرارة مناسبة.
الأضرار:
إن الطور اليرقي الثاني هو الذي يسبب معظم الأضرار لأنه يتغذى بشكل رئيسي تحت السلات للثمار الغضة. وإن المجتمعات الكثيفة تجعل قشرة الثمار كلها بلون فضي حيث تثقب الحشرة خلايا البشرة تاركة بثرات فضية على القشرة.
وتظهر أضرار التربس بشكل رئيسي على الثمار الموجودة على المحيط الخارجي للشجرة، وتتميز الإصابة بالتربس بوجود حلقة حول قمة الثمرة وإن تغذية التربس على الأوراق الغضة تسبب بقع بنية سميكة تنتشر على جوانب العرق الوسطي وتتشوه الأوراق.
المكافحة:
إن هناك عدداً من الأعداء الحيوية التي تهاجم تربس الحمضيات أهمها: Eusius hibisci وهو عنكبوت مفترس أظهر فعالية كعدو حيوي طبيعي لتربس الحمضيات.
نيماتودا الحمضيات :
يوجد أكثر من 200 نوع من النيماتودا المتطفلة على الحمضيات في العالم ولكن الأنواع التي تسبب ضرر اقتصادي يبلغ عددها حوالي 20 نوع فقط حالياً. وتصيب النيماتودا إضافة للحمضيات الكرمة والليلك والزيتون.
الوصف والتطور الفصلي:
نيماتودا الحمضيات كائنات مجهرية بشكل حشرات دائرية متواجدة في التربة حيث تتواجد جذور الحمضيات.
الأنثى الكاملة طولها حوالي 0.4 مم ويمكنها أن تكمل دورة حياتها في ستة أسابيع ضمن الظروف المثالية من رطوبة وحرارة، وعندما تدخل الأنثى الجذر فإنه ينتفخ وعندما تصل الحشرة لمرحلة البلوغ فإنها تضع بيوضاً مغلقة بمادة جيلاتينية وتضع كل أنثى من /75-100/ بيضة .
عندما نأخذ كمية صغيرة من التربة كعينة فنلاحظ في حال الإصابة أنها تحتوي على عدة آلاف من النيماتودا غير البالغة.
عند غياب الجذر المضيف فإن النيماتودا تستطيع أن تعيش في طور البيوض أو اليرقات لعدة سنوات حيث تعود لتكمل دورة حياتها عندما يتوفر العائل المضيف.
الأضرار:
النيماتودا عندما تصيب أشجار الحمضيات فإنها لاتقتلها وينحصر تأثيرها في تقليل تركيز العناصر الكبيرة والصغيرة في الأشجار ولانلاحظ أي أعراض مرئية فوق سطح التربة ولكنها تصيب الجذور فقط فتضعف الأشجار وتظهر بشكل متقزم، وأهم تأثير لها على أشجار الحمضيات هو أنها تسبب صغر حجم الثمار وتقلل من كميتها، والجذور المصابة بشدة تبدو متسخة عند غسلها بالماء وهذا يعود إلى أن حبيبات التربة تكون ملتصقة بالمادة الجيلاتينية المغلفة للبيوض.
المكافحة:
لمقاومة النيماتودا المتطفلة على الحمضيات يمكننا أن نتبع مايلي:
1- زراعة أصول نظيفة خالية من هذه الحشرات
2- زراعة أصول مقاومة لنيماتودا (تريفولياتا)
3- تعقيم التربة قبل زراعتها.
ذبابة الفاكهة:
تعرف بذبابة فاكهة البحر المتوسط وهي من الحشرات الضارة التي تصيب معظم ثمار الفواكه المعروفة في سوريا وفي منطقة البحر المتوسط بأسرها مثل الخوخ والمشمش والمانجو والحمضيات والدراق والكمثرى والتفاح والجوافة والتين وغيرها.
ويعتبر الخوخ والمشمش من العوائل المفضلة لذبابة الفاكهة ولكي تتعرف على هذه الذبابة إليك الوصف الكامل لها كي تستطيع أن تميزها عن باقي الحشرات:
- ذبابة صغيرة الحجم أقل من حجم الذبابة المنزلية
- لها رأس كبير
- عند وقوفها يمتد جناحيها على الجانبين
- على جناح الذبابة يلاحظ وجود مساحات ذهبية بعضها فاتح وبعضها غامق
- على صدر الذبابة نلاحظ وجود بقع وخطوط سوداء
- على بطن الذبابة نلاحظ وجود شعيرات كثيرة.
وصف الذكر والأنثى:
تتميز الأنثى عن الذكر بوجود زائدة مدببة عند نهاية البطن تسمى ( آلة وضع البيض) تستخدمها الأنثى في وخز الثمار ووضع البيض مكان هذا الوخز.
اليرقة (الدودة) أسطوانية الشكل بيضاء اللون مدببة من الأمام وطولها أقل من السنتيمتر ولها قدرة على القفز.
والعذراء برميلية الشكل لونها بني مصفر وطولها نصف سنتيمتر.
دورة حياة ذبابة الفاكهة:
استكمالاً لمعلوماتك عن الحشرة نقدم لك فيما يلي نبذة عن دورة حياتها لما لها من أهمية في معرفة طريقة الإصابة وأي الأطوار الذي يسبب الأضرار بالمحصول كما أن دورة الحياة ترشدنا إلى الطور الذي تركز عليه مكافحتنا لهذه الحشرة.
1- تغرس الأنثى آلة وضع البيض في ثمرة الفاكهة ثم تحركها في اتجاهات عديدة فتؤدي هذه الحركة إلى عمل تجويف تضع فيه البيض على بعد قليل جداً من سطح الثمرة.
2- يفقس هذا البيض وينتج عنه يرقات (ديدان) تتغذى على محتويات الثمرة.
3- وهذه اليرقة بعد أن كتمل نموها تثقب جدار الثمرة لتخرج منها وتسقط على الأرض.
4- تدخل هذه اليرقة في التربة ثم تتحول إلى عذراء.
5- تخرج الحشرة الكاملة (ذبابة) من العذراء ويحدث بعد ذلك التزاوج بين الذكر والأنثى لتصبح بعدها قادرة على إصابة الثمار ببيضها المخصب.
6- يلاحظ أن لذبابة الفاكهة عدة أجيال متداخلة في السنة.
مواعيد الإصابة:
تعيش حشرة ذبابة الفاكهة متنقلة على مختلف ثمار الفاكهة طوال العام حيث تصيب الحمضيات الصيفية في شهري نيسان وأيار وتنتقل بعدها إلى المشمش ثم الخوخ ثم الكمثرى فالدراق ثم المانجو فالجوافة وفي النهاية تصل إلى إصابة الحمضيات الشتوية.
أعراض الإصابة:
سبق وأن أوضحنا أن معرفة دورة حياة الذبابة يصل بنا إلى معرفة الطور الذي يتسبب عنه الضرر في ثمار الفاكهة ومن هنا يتضح أن أهم هذا الأطوار هو اليرقة (الدودة) حيث أن الثقوب والأنفاق التي تحدثها في الثمار تسهل دخول الجراثيم المختلفة التي تؤدي إلى تعفن الثمار وبطبيعة الحال فإن أعراض الإصابة تختلف في ثمار الفاكهة المتنوعة كما يتضح فيما يلي:
بالنسبة للحمضيات في البرتقال واليوسفي يلاحظ ظهور لون باهت حول موضع الإصابة يميل هذا اللون إلى الاصفرار تدريجياً حتى يصل إلى تكون هالة صفراء مستديرة على سطح القشرة.
تتلخص الطرق المتبعة في مكافحة ذبابة الفاكهة مايلي:
الطرق الزراعية:
- تركيز زراعة أشجار الفاكهة من النوع الواحد في حديقة واحدة وكذلك عدم زراعة أصناف مختلطة في نفس الحديقة حتى لايكون هناك مجال لاستمرار تكاثر الحشرة على هذه العوائل المختلفة على مدار السنة فإذا عرفنا مثلاً أن الجوافة تصاب بشدة خلال شهري أيلول وتشرين أول في وقت بدء نضج الحمضيات التي تكون معرضة للإصابة بدرجة أشد تتضح لنا أهمية هذه النقطة.
- لايفضل زراعة أكثر من نوع فاكهة في حديقة واحدة
- الاهتمام بجمع الثمار المصابة والمتساقطة على الأرض ودفنها في حفرة عميقة حتى نمنع الحشرة من إعادة دورة حياتها من جديد.
- الاهتمام بإجراء عملية العزيق التي تعرض كثير من العذارى للهلاك
- جمع الثمار المصابة والمتساقطة على الأرض
- دفن الثمار في حفرة عميقة
- الاستمرار بري بساتين الحمضيات خلال شهري تشرين أول وتشرين ثاني في حال انحباس الأمطار لأن الري يعمل على قتل العذارى في التربة.
- استخدام المصائد لخفض أعداد المجتمع الحشري للآفة.
- إدخال أعداء حيوية
- استخدام طريقة التعقيم بالإشعاع
حافرة أنفاق أوراق الحمضيات من رتبة حرشفية الأجنحة:Phyllocistis Citrella, Citrus leaf Miner CLM:
حشرة تصيب أوراق الحمضيات معروفة منذ القديم في آسيا (أندونيسيا- الهند- الفيليبين – الصين – السعودية – اليابان – تايلاند – فيتنام) وفي أفريقيا ( أثيوبيا – السودان) وسجلت في أستراليا 1921 وفي أوروبا (اسبانيا) وفي الولايات المتحدة 1993.
كما سجلت في كل من تركيا – لبنان – فلسطين المحتلة – مصر – ليبيا – الأردن – تونس – الجزائر – المغرب حيث أصبحت تعتبر من الآفات الاقتصادية في زراعة الحمضيات، وأكثر الأصناف حساسية الكريب فروت وأقلها اليوسفي.
الوصف العام ودورة الحياة:
تعتبر حافرة أنفاق أوراق الحمضيات من الفراشات الصغيرة جداً 1-2 مم ذات لون رمادي فاتح وهي ليلية النشاط.
تضع الأنثى بيوضها على السطح السفلي للأوراق الغضة وأحياناً العلوي وبشكل إفرادي وبعد فقس البيوض تدخل اليرقات ضمن الورقة مشكلة أنفاقاً متعرجة بين بشرتي الورقة ولكل يرقة نفق واحد لاتغادره أبداً بل تبقى لتتعذر في نهايتها بالقرب من حافة الورقة.
العذراء لونها بني فاتح تنبثق منها الحشرة الكاملة وبعد خروجها بحوالي 11-24 ساعة تبدأ بالتزاوج ووضع البيض بعد 13-24 ساعة من التزاوج. تستغرق الحشرة مدة 13-50 يوماً خلال الجيل الواحد كما يلي:
بيضة 2-5 أيام، يرقة 5-20 يوم، عذراء 6-22 يوم ، حشرة كاملة، وتبقى الحشرة نشيطة خلال العام كله في حين أن الإصابات الشديدة تحدث على فترتين خلال العام ، الأولى : أواخر شباط وحتى أوائل نيسان، ( النمو الربيعي) والثانية : من شهر تموز حتى تشرين أول (النمو الصيفي الخريفي) . تضع الأنثى حوالي 28 بيضة خلال حياتها بمتوسط قدره 6 بيوض على الورقة الواحدة ، دورة حياتها من 13-50 يوماً تبعاً لدرجات الحرارة وتعيش الحشرة الكاملة مدة 8 أيام ويمر الطور اليرقي بثلاثة مراحل.
إن معدل الموت الطبيعي في مرحلة البيوض عال جداً يصل حتى 80% والموت في الطور اليرقي يصل حتى 50% وأن عدد الأجيال يتراوح من 5-13 جيل سنوياً تبعاً للمنطقة ودرجات الحرارة.
- يبدأ نشاط وتطور الحشرة بدءً من الحرارة 12 درجة مئوية
- إن قابلية الإصابة مرتبطة بوجود النموات الحديثة والغضة أكثر مما هي مرتبطة بالعوامل المناخية
- يعرف حالياً 16 نوعاً من المتطفلات التي تهاجم هذه الحشرة في العالم أما في سوريا فقد وجدنا ثلاثة أنواع من المتطفلات متخصصة بالتطفل على حشرة أنفاق أوراق الحمضيات تم تصنيفها في معهد التصنيف في لندن:
- Ratzeburgiola incompleta وهو أنشط الأعداء الحيوية
- Cirrospilus .SP
- Neochrysocharis
هذا وتم إدخال أعداء حيوية متخصصة بحشرة حافرة أنفاق أوراق الحمضيات من أستراليا لتدعيم الأعداء الحيوية المحلية وسرعة السيطرة على الآفة، والأعداء الحيوية المدخلة من أستراليا هي:
- Ageniaspis citricola
- Cirrospilus quadristriatus
- Semilacher petiolatus
- Sympiesis sp.
طرق مقاومة حشرة حافرة أنفاق الحمضيات:
تبين من خلال الاتصال بالمراكز العلمية المتخصصة في هذا المجال وجمع المعلومات للإستفادة من خبرات بعض الدول التي تعاني من هذه الإصابة (الولايات المتحدة الأمريكية ، أستراليا ، تايلاند، إيطاليا – إسبانيا) وغيرها إن الطرق المستخدمة في مقاومة هذه الآفة هي أسلوب المكافحة المتكاملة ( ميكانيكية – زراعية – حيوية).
وقد استبعدت المكافحة الكيماوية (بالمبيدات الحشرية) للأسباب التالية:
1- عدم فعاليتها في السيطرة على الآفة في مختلف دول العالم التي طبقتها نظراً لوجود اليرقة في داخل النفق وغياب الحشرة الكاملة أثناء المكافحة نهاراً لأنها حشرة ليلية النشاط وتأثير المبيدات على البيضة والعذراء محدود جداً إضافة للكلفة الباهظة بدون مبرر
2- ظهور سلالات مقاومة من الحشرة نتيجة استخدام المبيدات
3- قتل الأعداء الحيوية الموجودة في البيئة سواء لحافرة الأنفاق أو غيرها من آفات الحمضيات ونكون قد دمرنا مابنيناه في السنوات الأخيرة بدون مبرر.
4- تلوث البيئة وتدمير التوازن البيئي بين الحشرات وأعداءها الحيوية
5- تنشيط العناكب بمختلف أنواعها والآفات الأخرى.
لذلك فإن الطرق المتبعة في مكافحة هذه الآفة CLM هو أسلوب المكافحة المتكاملة والذي يتضمن مايلي:
1- العمليات الزراعية:
- اتباع طريقة تسميد متوازن باستخدام كافة العناصر الغذائية (N.P.K) للحصول على نمو متوازن بشكل يبعدنا عن النموات الغضة والرهيفة والحساسة للإصابة.
- إجراء تقليم متوازن لأشجار الحمضيات المنتجة خلال موسم التقليم والابتعاد عن التقليم الجائر الذي يحفز ويشجع الشجرة على النمو الخضري الكثيف والحساس للإصابة.
- اتباع أسلوب ري متوازن لأشجار الحمضيات بحيث نقلل ظهور النموات الطرية الحساسة للإصابة بشكل مستمر.
2- العمليات الميكانيكية:
إزالة النموات الحديثة المصابة وخاصة الطرود الشحمية والنموات الطرية التي تظهر داخل أشجار الحمضيات على الأغصان الرئيسية وبشكل مستمر وخاصة في فصلي الصيف والخريف.
3- العمليات الحيوية:
وذلك بتربية الأعداء الحيوية المحلية والمستوردة وإطلاقها في بساتين الحمضيات حتى تمكن من السيطرة على الآفة في بساتين الحمضيات وحمايتها من المواد الكيميائية.
- استخدام الفرمونات لجذب ذكور الحشرة حيث تبقى الإناث بدون تلقيح وتقل كثافة الإصابة.
- يمكن استخدام محلول Neem وهي مادة نباتية طبيعية ناتجة عن عصر ثمار شجرة النيم ، لايلوث البيئة يمكن استخدامه كآخر سهم في مكافحة هذه الآفة في المشاتل فقط وشجرة النيم هي Azedarachte indica.
- إضاءة مشاتل إنتاج الغراس ليلاً ( لمبات كهرباء عادية) تبعد الحشرة ليلاً عن الشتول وتبقى الشتول سليمة من الإصابة.
أضرار الحشرة:
تنحصر أضرار هذه الحشرة بتغذية اليرقات على نسيج الورقة الغضة مما يؤدي إلى تلف الأوراق المصابة أو أجزاء منه كذلك تصاب الأفرع الغضة الحديثة النمو وبالتالي تؤدي الإصابة الشديدة إلى إضعاف الشجرة بشكل عام وتبعاً لشدة الإصابة كذلك يمكن أن تؤدي على صغر حجم الثمار في الأشجار المصابة بشدة أما في الأشجار الحديثة والغراس في المشاتل فتكون الأضرار كبيرة حيث تؤدي الإصابة الشديدة إلى توقف النمو بهذه الغراس وضعفها بشكل عام.
وأخيراً يمكن اعتبار هذه الحشرة CLM حشرة مشاتل بشكل أساسي ومن خلال التعامل معها خلال عام كامل تبين أن أضرارها محدودة على الأشجار المنتجة وتنحصر أضرارها الكبيرة على الغراس الحديثة والمشاتل ويمكن عن طريق إضاءة المشاتل ليلاً التخلص من هذه الإصابة. وهذا اقتصادياً ممكن ويبقى أوفر بكثير من استخدام المواد الكيماوية وأكثر جدوى حيث تبين من التجارب المنفذة لدينا أنه يمكن السيطرة على هذه الآفة في المشاتل إذا قمنا برش المبيدات بشكل أسبوعي وهذا صعب التنفيذ ومكلف اقتصادياً ويؤدي إلى تلوث البيئة خلق سلالات مقاومة لاتتأثر بالمبيدات ويقتل الأعداء الحيوية.
| |
|
| |
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| |
| |
ابوعمر Admin
عدد الرسائل : 397 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 06/06/2008
| موضوع: رد: كتيب سوري - البرنامج الارشادي الإثنين 16 يونيو 2008, 10:50 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله وبركاته تابع ... البرنامج الارشادي
أما فيما يخص ذبابة الفاكهة فإن مكافحتها يتطلب عملاً جماعياً يشترك فيه جميع مزارعي أشجار الفاكهة. يتضمن هذا العمل استخدام عدة طرق نذكرها فيما يلي:
1- الطرق الزراعية:
- عدم زراعة الأصناف الممكن إصابتها مختلطة مع بعضها
- التخلص من الثمار المتساقطة ودفنها في التربة على عمق لايقل عن 50 سم حتى لاتكون هذه الثمار مصدراً للعدوى.
- عمليات العزيق تؤدي لتعريض الكثير من العذارى للهلاك بفعل أشعة الشمس وتعريضها للأعداء الحيوية كالعناكب والعصافير وغيرها من المفترسات والمتطفلات.
- غمر التربة بالمياه بعد جمع المحصول الرئيسي يؤدي إلى خنق العديد من العذارى في التربة.
2- استخدام المصائد الفيرمونية للتقليل من المجتمع الحشري
3- نحن الآن بصدد إجراء اتصالات ببعض البلدان التي لديها أعداء حيوية بغية إدخال هذه الأعداء الحيوية إلى القطر. علمنا بوجود الأعداء الحيوية في كوستاريكا ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدخال الأعداء الحيوية خلال شهر شباط لعام 1996.
تم إدخال العدو الحيوي Diachasmonepha tryoni من جزيرة Reunion في المحيط الهادي ويتم دراسته حالياً في الساحل السوري لتحديد مدى تأقلمه وكفاءته في السيطرة على الآفة.
الجزء التاسع
برنامج عمل شهري لخدمة شجرة الحمضيات خلال العام
كانون الثاني:
1- متابعة جني ثمار الأصناف الناضجة باستثناء صنف البرتقال الفالاسيا وهجائن اليوسفي المتأخرة النضج.
2- تقليم الأغصان المتكسرة وإزالة الأفرع اليابسة وحرقها باستثناء صنف الحامض
3- متابعة عمليات التسميد العضوي والمعدني (بوتاس ، فوسفور)
4- زراعة بساتين الحمضيات الحديثة والمهيأة سابقاً
5- رش أشجار الحامض بالمطهرات الفطرية المختلفة للوقاية من مرض المالسيكو
6- تهيئة مراقد البذور وزراعتها في المشاتل تحت الأغطية البلاستيكية
7- أخذ الاحتياطات الخاصة لحماية البساتين من خطر الصقيع
8- مراقبة عملية صرف الماء الزائد ( الأمطار ) من البساتين.
شباط:
1- متابعة جني ثمار الأصناف المتوسطة النضج (يافاوي – ماوردي – جريب فروت).
2- مكافحة الأعشاب الشتوية إما بالعزق السطحي أو بمبيدات الأعشاب بالحش يدوياً.
3- مراقبة فراشة أزهار الحامض ووضع الفرمونات الجاذبة في حال تفتح أزهار الحامض.
4- التدخين في البساتين المتوقع حدوث الصقيع فيها
5- تنفيذ رشة وقائية بمبيدات فطرية للوقاية من مرض المالسيكو
6- تنفيذ رشة بمخلوط بوردو 1% كلس + كبريتات نحاس + ماء للوقاية من اللفحة البكترية.
آذار:
1- البدء بإضافة الدفعة الأولى من الأسمدة الآزوتية
2- البدء بتجهيز قنوات الري وتجهيز حلقة ترابية حول جذع الشجرة لتجنب ملامسة ماء الري لساق شجرة الحمضيات.
3- متابعة مراقبة فراشة أزهار الحامض إن وجدت ووضع الفرمون الجاذب الخاص بها والموجود حالياً في الأسواق
4- تنفيذ رشة علاجية بالمركبات النحاسية للفحة البكترية إن وجدت
5- البدء بتطعيم الغراس في المراكز الزراعية في حال سمحت الظروف بذلك.
6- متابعة مكافحة الأعشاب في بساتين الحمضيات.
7- نقل شتول الحمضيات من المراقد إلى الأكياس المجهزة لهذه الغاية في المراكز الزراعية.
نيسان:
1- متابعة مكافحة الأعشاب الحولية والمعمرة
2- جني ثمار البرتقال الفالانسيا
3- ري الأشجار إذا انحبست الأمطار
4- متابعة تطعيم الغراس في المشاتل الزراعية والبساتين
5- تنفيذ رشة وقائية بالمطهرات الفطرية على أصناف الحامض للوقاية من المالسيكو.
أيار:
1- مراقبة ظهور آفات وحشرات الحمضيات في البساتين وتطورها
2- ري البساتين بمعدل ثلاث مرات خلال هذا الشهر وكمية المياه بمقدار 1364 م3 للهكتار أي مايعادل الري لمدة ساعة ونصف لكل دونم بغزارة مياه 3 إنش وهذا يعادل 45م3 من المياه للدونم.
3- دهن ساق الأشجار بالكلس الممزوج بمادة نحاسية لحماية ساق الأشجار من الإصابات بالأشنيات المختلفة ولتخفيف الأضرار الناتجة عن أشعة الشمس.
4- متابعة عملية التطعيم في المشاتل.
حزيران :
1- متابعة الري بمعدل يزيد 10% عن معدل الري في الشهر السابق.
2- البدء بتقليم أشجار الحامض ودهن مكان القطع بالماستيك وحرق مخلفات التقليم للوقاية من مرض المالسيكو.
3- متابعة عملية التطعيم في المشاتل والحقول المنتجة (تطعيم لتغيير الأصناف).
4- إضافة الدفعة الثانية من الآزوت (ربع ) الكمية الكلية.
5- مراقبة حشرة حافرة أنفاق أوراق الحمضيات واستخدام الأعداء الحيوية المتخصصة بها.
تموز:
1- متابعة ري بساتين الحمضيات وعدم تعطيش الأشجار والمدة بين الرية والأخرى وتكون حسب نوعية التربة وتكون بمعدل 90م3 للدونم في كل مرة وهذا يساوي زمن قدره 2 ساعة بغزارة مياه 3 إنش.
2- مراقبة تطور الحشرات المختلفة التي تصيب هذه الشجرة باستخدام الأعداء الحيوية المتخصصة بها.
3- معالجة حالات مرض التصمغ إما بالرش بالآلييت أو بكشط مكان التقرح ودهن الخشب بمخلوط بوردو
4- متابعة تقليم أشجار الحامض.
آب:
1- إضافة الدفعة الأخيرة من الأسمدة الآزوتية
2- الريب بنفس الكميات الواردة خلال شهر تموز
3- استخدام المصائد الخاصة بذبابة الفاكهة والمحتوية على الفرمون الجاذب والموجود حالياً بالأسواق
4- متابعة حشرة حافرة أنفاق أوراق الحمضيات واستخدام الأعداء الحيوية المتخصصة.
أيلول:
1- مراقبة حشرات الحمضيات المختلفة( حشرات قشرية، ذباب أبيض، عناكب، ذبابة الفاكهة..الخ) واستخدام الطرق الموضوعة من قبل مكتب الحمضيات للحد من أضرارها.
2- متابعة مراقبة حشرة حافرة أنفاق أوراق الحمضيات
3- ري بساتين الحمضيات بمعدل 50م3 /دونم في كل مرة
4- البدء بقطاف ثمار الأصناف المبكرة النضج
5- متابعة عمليات التطعيم في المراكز الزراعية
6- متابعة استخدام المصائد الفرمونية الخاصة بذبابة الفاكهة والموجودة في السوق.
تشرين الأول:
1- متابعة جني ثمار الأصناف المبكرة النضج.
2- متابعة ذبابة الفاكهة واستخدام المصائد الجاذبة
3- تنظيف قنوات صرف المياه من بساتين الحمضيات قبل حلول الشتاء
تشرين الثاني:
1- البدء بتوزيع الأسمدة العضوية والمعدنية ( فوسفور – بوتاس) وذلك تحت المسقط الخضري للشجرة.
2- متابعة جني ثمار الأصناف المبكرة
3- متابعة ذبابة الفاكهة واستخدام المصائد الخاصة بها
4- البدء بتوزيع الغراس في المراكز الزراعية
5- زراعة مصدات الرياح حول الأراضي المراد زراعتها بالحمضيات
كانون الأول:
1- استكمال نثر السماد العضوي وبمعدل 3-5 طن/دونم
2- استكمال إضافة الأسمدة البوتاسية والفوسفورية إذا لم تضف في تشرين الثاني
3- متابعة جني ثمار الأصناف المتوسطة النضج.
4- الرش بالمطهرات الفطرية للوقاية من مرض المالسيكو
5- جني الثمار البذرية واستخراج البذور منها تمهيداً لزراعتها في المراقد المخصصة لها في المراكز الزراعية .
علماً بأن هذه البرنامج الزمني لأعمال خدمة شجرة الحمضيات لايكفي وإنما لابد من مراجعة الفنيين المختصين بهذه الزراعة وأخذ الإرشادات والتعليمات النافذة واللازمة حيث أن لكل حالة ظروفها ولكل مزرعة وضعها الخاص، إنما يبقى هذا البرنامج مؤشر عمل بيد كل مزارع حمضيات يذكره بعمليات الخدمة الأساسية والضرورية لهذه الزراعة ويبقى تعاون المزارع والمهندس الزراعي هو الطريق الأمثل لخلق زراعة متطورة وحديثة.
انتهت النشرة او الكتيب وهي منقولة من الموقع السوري السابق "شبكة المعرفة الريفية " فجزاهم الله كل الخير
تحياتي
| |
|
| |
| كتيب سوري - البرنامج الارشادي | |
|